«الجزيرة» - عبدالرحمن اليوسف:
قام سمو نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الأمير الدكتور خالد بن عبدالله آل سعود صباح يوم أمس السبت يرافقه وكيل المباني والتجهيزات المدرسية المهندس عبدالله الفوزان، بزيارة تفقدية لمشروع مبنى وزارة التربية والتعليم الجديد والوقوف على سير العمل بالمشروع الواقع في حي صلاح الدين على طريق الملك عبدالله، وقد استمع سموه ومرافقوه إلى شرح مفصل عن المشروع قدمه مدير مكتب البيئة الاستشاري للمشروع المهندس علي الشعيبي حيث بين المراحل التي تم إنهاؤها من المشروع مبينا العقبات التي اعترضت سير العمل في المرحلة السابقة مبديا بعض الملاحظات والاقتراحات التي تمت مناقشتها للوصول إلى رؤية مشتركة تضمن استمرار وجودة العمل بالمشروع.وبهذه المناسبة قال سمو الأمير خالد المشاري: إن هذه الزيارة روتينية نقوم بها عادة للاطلاع على تقدم سير المشروع ومعالجة بعض الجوانب التي تهم المشروع، والتي يجب أن يتخذ بها قرارات لكي يسير المشروع وفق ماهو مرسوم له حتى يتم يواصل المشروع مسيرته بانتظام، وأضاف: كثيراً من النقاط تمت معالجتها مع المقاول واستشاري المشروع والجهة المشرفة وهي الهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض، وعن النسبة التي تم إنجازها من المشروع أكد سموه أنه قطع مرحلة لا بأس بها ونأمل أن تكون النسبة في الأشهر القادمة أكبر، لأن المرحلة الأولى كانت أعمال المشروع تحت الأرض وحفريات وتأسيس.
بعد ذلك تحدث مدير عام الشركة المشرفة على المشروع المهندس نايف الحربي مؤكداً أنه حصل بعض التأخر الذي رافق بدايات المشروع سبب بعض العقبات تم تجاوزها من خلال المشاورات مع الوزارة والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.