أديس أبابا - (ا. ف. ب):
أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان أمس السبت، فشل المشاورات التي تجري في أديس أبابا حول تشكيل حكومة جديدة في الصومال.
وجاء في البيان (أن الرئيس ورئيس الوزراء الصومالي فشلا مرة جديدة في التوافق على حكومة). وأضاف أن الرئيس الصومالي عبد الله يوسف أحمد ورئيس الوزراء نور حسن (أمضيا 24 ساعة في أديس أبابا الخميس للتحادث مع وزير الخارجية الإثيوبي سيوم مسفين بشأن تنفيذ إعلان نيروبي).
وتترأس إثيوبيا حالياً الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) التي تسعى إلى إرساء السلام في الصومال والتي حددت 12 تشرين الثاني - نوفمبر موعداً أقصى لتشكيل حكومة انتقالية صومالية جديدة أثناء قمة في نيروبي في 29 كانون الأول - أكتوبر.
وأضاف البيان (أن رئيس الوزراء قدّم لائحة لأعضاء الحكومة الأسبوع الماضي في لندن للرئيس يوسف الذي اعتبرها غير مقبولة)، مضيفاً أن (إيغاد) ستجتمع من جديد أمام هذا الجمود.
وكانت إثيوبيا أعلنت على هامش اجتماع نيروبي في أواخر تشرين الأول - أكتوبر انسحاباً تدريجياً لقواتها من الصومال وأخذت على الحكومة الصومالية الانتقالية المنقسمة عجزها على إنشاء مؤسسات حكم جديرة بهذا التسمية كما أسف (لكون الانقسامات المستمرة داخل الإدارة تسهم في شلل الحكومة الانتقالية).
ومنذ سنتين أسهمت الخلافات بين الرئيس يوسف ومسؤولين عدة في الحكومة إلى نسف جهود السلام في مقديشو.
وتنتهي مدة العمل بالميثاق الفدرالي الانتقالي الذي تم تبنيه في 2004، في العام 2009م.
ومن المقرر إجراء انتخابات واعتماد دستور جديد في هذا البلد المنقسم والذي يعيش على وقع الحرب الأهلية منذ 1991م.