|
هو الشاعر معيوف بن سلامة بن حمد المضياني العنزي. كان رحمه الله يلقب ب(معيوف المطيري) وهو المشهور به كما ذكر ذلك ابن عبار في كتاب قطوف الأزهار. |
كان - رحمه الله - من رجال الشيخ محروت الهذال وشاعره الخاص ومن قبله أبوه فهد رحمهم الله جميعا. |
وكان الشيخ محروت الهذال يعتمد عليه في كثير من الأمور بما فيه الشعر. ومن المواقف التي تذكر له عندما أرسله الشيخ محروت الهذال للبحث عن المراعي الخصبة بعد أن رأوا البرق جهة فيضة تسمى (مرزوقة). |
وعندما ذهب ومعه اثنين من خوياه صادفهم رجال جايين من المكان الى يبونه وسألهم أخبار المطر قالوا الديرة محل ما جاها شيء قال واحد من خويا معيوف خلونا نرجع ورفض معيوف غير يروح يشوفه بنفسه فرجع واحد من خويا معيوف للديرة واسمه (مشاقي) وقال للناس إنهم وجهوا ناس جايين من المكان اللي متوجهين له ويقولون الديرة ما جاها شيء لكن معيوف عيا الا يواصل لها قال الشيخ محروت الخبر عند المطيري. |
فلما وصل معيوف للمكان الا سايل والماء في كل مكان وفيضة مرزوقة مليانه. رجع معيوف المطيري للشيخ محروت الهذال وسأله عن علوم الديرة فجاوبه بها القصيدة: |
يومن مشاقي نوى الفرقا |
توجهن يم مرزوقه |
الكل منا على زرقا |
بس القلص والدفق فوقه |
فياضها كلهن غرقا |
من مزنةٍ هلت بروقه |
السيل مع حزمها يرقا |
على مشاهيك مسيوقه |
قال الشيخ محروت الهذال بعد ان سمع القصيدة لجماعته بكره رحيل وبالفعل رحلوا. |
ومن قصايده المشهورة جدا والتي تحداه عليها رجل يقال له (أبو عزيز) من أهل القصيم تحداه على ان يكتب قصيدة على حرف الطاء فقال القصيدة التالية: |
قول ابو عزيز ضباط |
كلمتين بحرف خط |
حوط علينا الحواط |
واودع بالحماد نقط |
نهج يدور الابطاط |
وألحق البطين بط |
الجمل للدلو ماط |
والرشا للجال لط |
لا تغلط بالاغلاط |
ترى تطيحلك بورط |
دنيانا فيها غطاط |
ظهر قمرنا وازرط |
ما هو هوش بالبلاط |
من السماء يرمون سخط |
وكل حديد له خراط |
والحمايل بها سقط |
الماء لا وصل الاباط |
ترقى باقي شيلك غط |
ومن تولع بالزلاط |
ما ينظف لو عدل شط |
ومن تناسا خبزه شاط |
وأرث عل البطن غبط |
ومن حكم قض الخياط |
ومن تولى قال حط |
كتبه/ عطا الله بن ممدوح المضياني - الخرج |
|