وانتهت موضة المجلات، ثم بدأت الموجة الأكثر خطراً وهي القنوات الفضائية، وعاد عشاق المظاهر إلى بؤرة الديون مرة أخرى، ودون أي مؤهل حتى رأينا من يعلن بلا خجل (قناة فضائية للتقبيل) وحتى هذه اللحظة لم يجد من يقبل، وهناك قنوات خرج أصحابها منها محملين بالديون بعد أن باعوا آخر ما لديهم وهو (الكاميرات) وبقية أجهزة الإنتاج لتسديد الإيجارات فقط.. إنها معضلة تحتاج إلى حل حاسم لكني لا أعرف من بيده الحل.. وأجزم أن هناك من يحضّر الآن للحجز في (عرب سات أو نايل سات) لقناة جديدة لا مبرّر لديه في ذلك سوى أنه مثل فلان وفلان الذين سبقوه، وأوهموه بأن رسائل ال sms تغنيه عن أي شيء آخر (وتمشّي أموره) كما يقولون.