بريدة - أحمد السالم
تسبب الغبار الكثيف الذي شهدته مدينة بريده أمس (الخميس) في نشاط الرياح السطحية التى بلغت سرعتها 26 كلم وفي ارتفاع مراجعي المستشفيات، وعلمت (الجزيرة) أن بعض أقسام الطوارئ في المستشفيات الخاصة والحكومية استقبلت أعدادا متزايدة من مرضى الربو، ما اضطر الأطباء لتنويم بعض الحالات التي وصفت حالتها الصحية ب(المتقدمة).
وعلى الرغم من تأكيد العاملين في أقسام الطوارئ على استعداد المستشفيات لاستقبال مرضى الربو في مثل هذه الظروف الجوية غير الصحية، إلا أن وضع المرضى يضطرهم للبقاء في المنزل، إذ لا يستطيعون مغادرته حتى يزول الغبار من الجو، ما يعطلهم عن أشغالهم وارتباطاتهم الاجتماعية.
ولم تقتصر أضرار الغبار على كبار السن والأطفال، إذ أفاد عاملون في أقسام المرور عن وقوع حوادث مرورية شهدتها مدينة بريده أمس، ودعا رجال المرور السائقين إلى توخي الحذر قدر الإمكان في مثل هذه الأجواء، وبخاصة أن الغبار حجب الرؤية على بعد ثلاثة كيلو متر.