الدمام - خالد المرشود - تصوير - محمد درويش
رعى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز مساء أمس الأول حفل تكريم الفائزين بجائز الأمير تركي بن محمد بن فهد للتميز بفرعيها البحوث والابتكار في دورتها الأولى وذلك بقاعة برنامج الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لتنمية الشباب بالدمام.
وفور وصول سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد قام بجولة على معرض ابتكارات الفائزين وقدم الطلبة لسموه شرحا موجزا عن كل ابتكار.
وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية (بنين) رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة الدكتور عبدالرحمن المديرس كلمة نوه فيها باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بقطاع التربية والتعليم من خلال تشجيع وتكريم المواهب في كافة المجالات العلمية والبحثية والابتكارية إيمانا منها بأن الاستثمار الأمثل في العنصر البشري، مشيرا إلى أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع أدلة قاطعة على ذلك.
بعد ذلك ألقيت كلمة الطلاب الفائزين ألقاها نيابة عنهم الطالب سهيل العمري عبر فيها عن سعادتهم بهذه الجائزة التي تهدف إلى تنمية قدرات الطلاب والطالبات وإثارة روح المنافسة الشريفة بينهم.
إثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء جائزة سموه للتميز كلمة رحب فيها بسمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد لحضوره حفل التكريم.. مشيرا إلى اهتمام سموه المتواصل ودعمه المستمر للشباب وحضوره المحلي والعربي والدولي في مجال الشباب والرياضة.
وقال سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد: لقد كان لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اليد الطولى في كل ما من شأنه الارتقاء بالعلم وطلابه وتحفيزهم على الأخذ بجميع أسباب الرقي بهم إلى المصاف الأولى وذلك إيمانه منها رعاها الله بأن الاستثمار الحقيقي إنما هو في مواطن هذا البلد الذي يعد الثروة الأغلى الذي يحرك بدوره العجلة الدائرة في جميع المجالات العلمية والاقتصادية والثقافية.
ونوه سموه بتشجيع ودعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه بهذه الجائزة.
عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب كلمة قال فيها: إن المشاركة في هذا اللقاء المتميز لتكريم طلابنا المتميزين في جائزة التميز التي تبناها ورعاها أخي الكريم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز في فرعيها البحوث والابتكار.. والحقيقة أن الشيء لا يستغرب من معدنه فهذه المنطقة تعودت من سمو أميرها الكريم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز على المبادرات الكريمة عبر سلسلة من الجوائز كجائزة التفوق العلمي وجائزة الأداء الحكومي المتميز وجائزة الجودة وأخيرا جائزة سموه الكريم للدعوة والمساجد.
ورأى أننا نعيش في عصر متطور تدور عجلته بشكل متسارع وفي كل يوم من أيامه نسمع بالجديد من المنتجات العلمية والاختراعات التقنية والنظريات التربوية، وقال (نحن في هذه البلاد لسنا بمعزل عن عجلة التطور هذه وهو الأمر الذي أدركه ولاة أمرنا حفظهم الله ولذا آتى حثهم منسجما مع طموحهم وطموحنا كمجتمع يبحث له عن مكان في الصفوف الأولى بين الأمم والدول المتقدمة).
وعد سموه المدرسة الرافد الأول من روافد الإبداع فمن خلالها يصنع الطبيب الناجح والتربوي الأمين والطيار الشجاع والجندي المخلص والمثقف الواعي والرياضي المتميز وهي المصنع الرئيس للمواد الخام التي تحتاجها هذه الحياة.
وقال سموه (إن الأمير تركي بن محمد بن فهد قد قدم مبادرة تستحق الإشادة والاحتفاء). وأعلن سموه عن تقديم مساهمة سنوية بمبلغ مائتي ألف ريال لهذه الجائزة.
وفي ختام الحفل قام سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد وسمو الأمير تركي بن محمد بن فهد بتكريم الفائزين وأمناء الجائزة وأعضاء اللجنة التنفيذية ومنسقو ومنسقات الجائزة ولجنة التحكيم والداعمون للجائزة.
إثر ذلك تسلم سمو الأمير نواف بن فيصل هدية بهذه المناسبة، ثم التقطت الصور التذكارية.
حضر الحفل أصحاب الفضيلة المشايخ ومديرو التربية والتعليم للبنين والبنات بالمنطقة الشرقية وعدد من المسؤولين.