الدمام - هيا العبيد
أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز حرم سمو أمير المنطقة الشرقية بأن الفتاة السعودية أصبحت قادرة على العطاء في جهود التنمية والتطوير والإنتاج في القطاعات التي تتناسب مع طبيعتها وخصوصيتها. مشيرة إلى أن مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير يعمل على أهداف إنسانية في إيواء وتأهيل وتدريب وتوظيف فتيات الأسر المحتاجة ورفع المستوى المعيشي وزيادة فرص العمل المتاحة للعنصر النسائي بالمنطقة الشرقية.. وأضافت سموها: إن المركز يهدف إلى تهيئة الجو المادي والاجتماعي والمهني الذي يساعد ذوات المواهب والدخل المحدود من ممارسة دورهن على الوجه المطلوب، باستقطاب العديد من الفتيات المؤهلات وغير المؤهلات.
وأشارت إلى أن المركز يسعى إلى احتضان الفتيات بعد تخرجهن وتوفير الوظيفة المناسبة لهن مما يسهم في تقليل حدة بطالة الفتيات لدينا، حيث لم يتقيد المركز بشهادة معينة في الالتحاق به, فأتاح الفرصة في من تجد في نفسها الموهبة والقدرة في العطاء بالالتحاق.
جاء ذلك في تصريح صحفي عقب افتتاح سموها لمركز مشاعل الخير بالدمام مساء يوم الأربعاء الماضي بحضور عدد من صاحبات السمو الملكي الأميرات ورئيسات الجمعيات الخيرية وسيدات الأعمال والمسؤولات.
من جهتها عبرت صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت محمد بن فهد بن عبدالعزيز المهندسة المعمارية قائلة إن فرحتي في هذه اللحظة لا توصف لمشاهدتي صرحاً من صروح التنمية الاجتماعية التي تهدف إلى رفع مستوى المرأة السعودية في كافة المجالات.
وأشارت سموها إلى حاجة المنطقة الشرقية لهذه المراكز بما يتواكب مع التطور الحضاري.. وبينت سموها أنها ساهمت بتصميم النادي الصحي كجزء من تخصصها في التصميم الداخلي, وذلك لحاجة المنطقة إلى نواد صحية نسائية في بيئة مناسبة تحافظ على خصوصية المرأة.
أما سمو الأميرة غادة بنت خالد بن عبدالله فقالت إن فكرة مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير فكرة رائدة ومتميزة، حيث أنشأ على أسس علمية واحترافية تسعى إلى تطوير الفتاة بصفة خاصة والمرأة السعودية بشكل عام، وأشادت بسمو الأميرة جواهر على اهتمامها بإنشاء المركز اهتماماً استثنائياً والتي سعت حفظها الله في توفير البيئة المادية والعلمية لتمكن الفتيات في أجواء مناسبة تتيح لهن ممارسة العمل والإنتاج والقيادة.
أما الأميرة غادة بنت عبدالله الجلوي فأشادت بأن المركز استطاع استقطاب الفتيات وتدريبهن وتأهيلهن تأهيلاً مهنياً وعملياً من خلال الأقسام المتواجدة والتي تلبي حاجة سوق المرأة العصري بكافة تخصصاتها. وبينت أن المركز سعى إلى تأهيل الفتاة أيضاً فكرياً واجتماعياً بحيث يرقى بمستواها وإيجاد فرص العمل بعيداً كل البعد عن المردود المادي.. فكلمة شكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد وصاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف وإلى كل القائمين للرقي بمستوى المجتمع وخدمة أفراده.
فيما تقدمت الدكتورة ليلى العنزي سيدة أعمال بالمنطقة بالشكر والتقدير للأميرة جواهر على تبنيها فكرة إنشاء هذا المركز المتميز الذي نتمنى استمرارية تقديم خدماته لأفراد المجتمع وليس المرأة والطفل فحسب. وأضافت تقول: إن عياداتنا قامت بالمساهمة في مركز الأميرة مشاعل بتقديم نظام صحي مع توفير وجبات صحية للعاملات ومنسوبات المركز.