«الجزيرة» - أحمد القرني
تحت رعاية معالي المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة نظمت الشئون الصحية للحرس الوطني أسبوعاً توعوياً لمعالجة الألم، بقاعة الدكتور سمير بن حريب.
حيث أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة تحدث فيه رئيس اللجنة المنظمة واستشاري تخدير الأطفال الدكتور نزار الزغيبي حيث أوضح أهمية علاج الألم ليس من الناحية الإنسانية فقط ولكن من الناحية العضوية حيث تحدث تغيرات الجسم كارتفاع دقات القلب والضغط، وأن هذا الألم يتطور إلى آلام مزمنة عند بعض المرضى في حالة عدم معالجة الالم.
كما بين الدكتور الزغيبي أن معالجة الألم مسئولية جميع من يعمل في القطاع الصحي وليست حكراً على الأطباء أو الممرضات فقط. وأضاف بأن منظمة الصحة العالمية أوضحت بأن معالجة الألم حق مشروع لكل من يعاني الألم. ثم قام الدكتور الزغيبي باستعراض أدوات قياس الألم، وأوضح أن هناك عدة أدوات يمكن استخدامها لمختلف الأعمار.
ثم تحدث الدكتور أحمد العامري رئيس إدارة الجودة واستشاري طب الطوارئ حيث شكر راعي الحفل والمشاركين والحضور، أوضح أن هناك عوائق في عملية معالجة الألم، وأنه يجب التعامل معها في المستقبل وإزالتها.
وأضاف في كلمته أن قسم الطوارئ لدينا يقوم بشكل كبير وفعال في المساعدة في التخفيف من الألم والتخلص منه، ثم أوضح بصفته مسئولاً في إدارة الجودة بأنه لابد من تقييم الألم ومن ثم معالجته.
وفي نهاية الحفل الخطابي أعلن راعي الحفل افتتاح فعاليات الأسبوع التوعوي خلال كلمة رحب فيها بالحضور، وشكر كل من ساهم في مثل هذه الأسابيع التوعوية المهمة. ثم ذكر معاليه أن الاهتمام بمعالجة الألم يخفف على المريض، ويفتح أمامه الأمل في الشفاء سريعاً.
وحث معاليه العاملين في المجال الصحي ضرورة قياس الألم وتدوينه في ملف المريض ثم القيام بمعالجته حيث إن ذلك من الأساسيات المهمة لإكمال عملية العلاج.