«الجزيرة» - احمد القرني
أوضح المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي أن العمليات الجراحية للأطفال تشكل 40% من القدرة التشغيلية لغرف العمليات في المستشفى التخصصي، مؤكداً على استمرارا المستشفى في توفير أفضل وأحدث سبل الرعاية الطبية التخصصية للأطفال والأستفادة من الأبحاث الطبية في هذا المجال واستقطاب أحدث التقنيات وإقامة النشاطات العلمية.
وأشار الدكتور القصبي خلال افتتاحه ورشة العمل الدولية الأولى لطب تخدير الأطفال صباح أمس الأول الأربعاء في فندق الفور سيزون بالرياض أن فئة الأطفال ما دون سن الخامسة عشرة يمثلون نحو43% من مجموع السكان في المملكة، مشيراً إلى أن التحديات هائلة لمواجهة أحتياجات الرعاية الصحة لهذه الفئة.من جانبه ذكر استشاري التخدير ورئيس اللجنة المنظمة الدكتور نزار خليفة أن ورشة العمل تتميز بمشاركة 25 متحدثاً من بينهم متحدثان دوليان يتناولون عبر 22 جلسة عمل أهم المواضيع المرتبطة بتخدير وجراحة الأطفال، كتخدير القلب، والأعصاب، والجهاز التنفسي، وعلاج الألم، لافتاً إلى أن إقامة مثل هذه النشاطات العلمية المتخصصة له أثر فعال في نشر المعرفة العلمية ومجاراة التطور المستمر في هذا المجال.
وأكد أن إجراءات تخدير الأطفال تشكل جزءاً كبيراً من التشغيل اليومي لغرف العمليات في المستشفى التخصصي، موضحاً أن تخدير الأطفال يعتبر أكثر تعقيداً من الكبار بسبب الاختلاف في التشريح وفي الوظائف الفسيولوجية، ومن أكثر حالات التخدير تعقيداً هي عيوب المريء والقصبة الهوائية، وتخدير الحوامل في العمليات الجراحية للأجنة.من جهته قال الدكتور سعود الشنيفي مدير التعليم الطبي المستمر بالشؤون الأكاديمية والتدريب أن مجال تخدير الأطفال شهد تطوراً كبيراً في العقود الأخيرة من خلال الوسائل والتقنيات الجديدة التي جعلت من التخدير إجراءً آمناً للمرضى.مؤكداً على الالتزام بتقديم أرقى النشاطات العلمية في مجال التعلم الطبي المستمر من أجل ضمان تقديم خدمة طبية متميزة للمرضى.