أكد المرجع الشيعي اللبناني علي الأمين أن المملكة العربية السعودية كانت السباقة دائماً من أجل تعزيز السلم العالمي ومواجهة ظاهرة العنف والإرهاب.وأوضح أن اجتماع حوار أتباع الأديان والثقافات الذي ينعقد في نيويورك حالياً يأتي في ظروف يحتاجفيها العالم إلى مزيد من التقارب بين الدول والشعوب لتعزيز السلم العالمي ومواجهة تفشي ظاهرة العنف والإرهاب التي تأخذ من الأديان غطاء لها.وأضاف في تصريح له أمس أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود كانت السباقة إلى هذه الخطوة التي يحتاجها العالم اليوم وقد عقدت المؤتمرات الكثيرة للحوار بين أتباع الأديان في الماضي ولكن الحوار بين أتباع الأديان اليوم ينطلق ليصبح مطلباً عالمياً ترعاه الأمم المتحدة وهذا سيعطيه دفعة قوية إلى الأمام.