شهدت فنادق نيويورك المخصصة لإقامة الوفود المشاركة في فعاليات المؤتمر العالمي للحوار بين أتباع الأديان العديد من اللقاءات وجلسات التعارف وتبادل أطراف الحديث بين المشاركين في المؤتمر والمهتمين بالحوار التي كانت واحدة من أبرز الصور التي تحققت في المؤتمر بعيداً عن الجلسات الرسمية.
وبدت اللقاءات الثنائية أثناء الوجبات سمة من سمات المؤتمر للتعارف وتبادل أطراف الحديث بين عدد من الشخصيات من مختلف الأديان والمعتقدات؛ ما يشكل فرصة للتحاور والتلاقي والتفاهم حول الكثير من القواسم المشتركة.
المسلم حاور النصراني واليهودي، والنصراني حاور البوذي، والكل يسعون لهدف واحد، وهو التحاور.