أكَّدت دولة الإمارات العربية المتحدة أنها تؤمن بأن الدعوة إلى ثقافة السلام واللا عنف والتعايش السلمي تشكّل إحدى أولويات إستراتيجيتها العالمية في إطار منظومة الأمم المتحدة من أجل حماية مجتمعاتنا ومناطقنا من مظاهر العنف والتطرف والإرهاب.
وقال الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة ممثلاً عن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في كلمته أمام مؤتمر الحوار بين أتباع الأديان والثقافات إن الإمارات قامت ببناء جسور الثقة والشراكة مع دول العالم من خلال انتهاجها لثقافة الحوار ونشر التسامح والانفتاح والتعاون البناء مع جميع الدول والمجموعات الإقليمية والأطراف الدولية المتعددة.
وأضاف: إن الإمارات قامت بتطبيق وعكس تلك المبادئ على سلسلة تشريعاتها وقوانينها الوطنية التي كفلت الانسجام البشري والتعايش السلمي للمجموعات الإثنية وأتباع الأديان المختلفة إلى جانب تمتع تلك المجموعات بحرية ممارسة شعائرهم الدينية وتنوّعهم الثقافي على أرض الإمارات.