استُؤنفت لليوم الثاني أمس الخميس أعمال الاجتماع رفيع المستوى للحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات المعتبرة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك والذي جاء بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وبعد أن أطلق - حفظه الله - أمس الأول أعمال الحوار بدعوته للتسامح واصل المؤتمر أمس أعماله التي بدأت بكلمة للرئيس الأمريكي جورج بوش دعا من خلالها إلى الحفاظ على حرية الأديان.
وقال بوش من على منبر الأمم المتحدة: (إن الحرية تشمل حق كل إنسان في ممارسة أي ديانة كما يشاء).
ورحب بوش بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي دعا إلى مؤتمر (ثقافة السلام). وقال أمام مندوبي ثمانين بلداً يشاركون في المؤتمر: (أشكر له قيادته وإقناعنا جميعاً بأن نجتمع هنا للتحدث عن الإيمان).
وإذ استشهد بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يحتفل العالم هذا العام بالذكرى الستين لصدوره، أضاف: (لكل إنسان الحق في اختيار ديانته أو تغييرها، وكذلك في ممارستها في السر أو في العلن).
وأشاد بالخطوة التاريخية التي اتخذتها الولايات المتحدة حيال الحرية الدينية للشعوب الأخرى (من تحرير معسكرات التعذيب في أوروبا إلى حماية المسلمين في بلدان مثل كوسوفو والعراق وأفغانستان).