الرياض - منيرة المشخص
سمع العالم جعجعة سيدات الأعمال ولم يرَ أحد طحين الانتخابات بعد أن خرجن منها بخفي حنين، ورغم الخسارة اعتبرها المرشحات خطوة نجاح لقادم أفضل. واللافت للنظر أن سيدات الأعمال قبل الانتخابات هاجمن الرجال على اعتبار أنهم سيقفون ضدهن في الانتخابات، وفي المقابل لم يصرح أو يلمح أحد منهم ضد النساء لا سلبا ولا إيجابا، بل إن الانتخابات أظهرت أن الرجال هم من صوت لسيدات الأعمال مقابل تخلي النساء عن النساء.
وأكدت سيدة الأعمال هدى الجريسي أن أغلب من صوت لها هم من الرجال وليس النساء وقالت (وصلني أني قد حصلت 785 صوتا وهذا يعني أن أغلب من صوت لي رجال الأعمال فعدد من حضر من السيدات قرابة 85 سيدة)، وهذا دليل على أن الرجال لم يكونوا ضد النساء كما زعمن.
ورغم ذلك لا زالت بعض سيدات الأعمال تضع اللوم على الرجال في خروجهن من الانتخابات وتقول المرشحة باسمة قشمة إن أسباب عدم الحصول على العضوية يعود في المقام الأول إلى رفض رجال الأعمال ضمهم لتكتلاتهم، وتضيف (حتى لو كان هناك تجاوب من رجال الأعمال لنا كمرشحات لكن في النهاية العضلات هي التي تربح).
ثم تناقض باسمة نفسها بقولها (الذي أحزنني أن هناك سيدات أعمال قالوا لنا لن نصوت لسيدة بحجة أن لا إمكانية لديها ولن تستطيع عمل شيء لسيدات الأعمال).