الجبيل - ظافر الدوسري

أوضح مدير كلية الجبيل الصناعية أن وصول الكلية إلى مرحلة تغذية ذاتية تغذي نفسها بنفسها كان بسبب إيرادات ممتازة تفي بمتطلبات الكلية في سبيل تحقيق تعليم وتدريب متميز للشباب السعودي. وبين الدكتور مصلح العتيبي في لقائه برجال الأعمال في ملتقى غرفة الجبيل الشهري الثلاثاء أن ايرادت الكلية تعد مجزية, حيث استطاعت الكلية أن تحصل وخلال فترة قصيرة على فائض مالي قرابة 36 مليون ريال وهي تكفي للبرامج الخاصة وقد تم إنهاء كثير منها.

كما بين أنه قد تم في العام الماضي صرف 23 مليون ريال سعودي بالإضافة إلى المتطلبات المطلوب عليها ماليا، وقد سخرت لخدمة الطالب في الكلية ولله الحمد.

ونفى الدكتور مصلح وجود نية بتحويل الكلية إلى قطاع أهلي، حيث لم يسبق أن عرض هذا الموضوع على المجلس الأعلى للهيئة الملكية.

مؤكداً أن الحكومة قادرة على القيام بهذا الصرح الذي يحقق نجاحا من فترة إلى أخرى, وأن الدولة ليس هدفها الربح حتى يتم التفكير في تحويلها إلى قطاع أهلي بقدر ما أنه يتم تأهيل أكبر عدد ممكن الشباب السعودي.

وأضاف يقول: لا بد سيأتي اليوم الذي سيقوم فه رجال الأعمال بهذا العمل وإنشاء كليات ومعاهد مماثلة تقدم بنفس الكفاءة والجودة في توطين الشباب السعودي.

وعن اتفاقيات الكلية مع بعض القطاعات المحلية والخارجية فأشار إلى أنه تم هذا الأسبوع توقيع اتفاقية في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة على تطبيق نظام (ساب) بالكلية، وتعد كلية الجبيل الصناعية أول حقل تعليمي بالمملكة يطبق هذا النظام.

وأشار إلى توقيع اتفاقية أيضاً في مملكة البحرين الشقيقة بالإضافة إلى توقيع اتفاقية مع جامعة سنغافورية التي ستضيف بعض التطويرات المتقدمة للكلية, سيتم إعلان عنها قريبا.

وعن خطط الكلية واستيعابها لطلبات الشركات قال: حقيقة لدينا خطة إلى عام 2011م وهناك طلب كبير لعدد من الشركات الجديدة والقائمة ولا نستطيع أن ننفذها, لأنه لا يمكن قبول تلك الطلبات على حساب طلاب الكلية حتى نضمن تخريج طلاب ذوي كفاءة عالية في التعليم والتدريب الصناعي ناهيك عن تهذيب السلوك.

مشيراً إلى أنه تم فصل حوالي عشرة طلاب من إحدى الشركات المتعاقدة معنا هذا الفصل الجاري بغض النظر عن ماهية الشركة؛ لأن الشركة تريد كفاءة وجودة في المخرجات من الطلاب.