«الجزيرة» - أحمد القرني:
رأس معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع ظهر يوم أمس لجان الحج الصحية للوزارة بحضور جميع رؤساء اللجان.
وأشار د. المانع إلى وزارة الصحة تقوم سنوياً بالاستعداد المبكر لأعمال الحج بتوجيهات ومتابعة القيادة الرشيدة أيدهم الله في كل عام بدءا من انتهاء أعمال الحج السابق، وبين بأن الوزارة بفضل المولى عز وجل وصلت لمرحلة متقدمة من الناحية المهنية والحرفية والعمل المثالي لأعمال الحج .
وأكد معاليه بأن العام الماضي شهد أفضل الخدمات الصحية التي شهد لها العديد من المنظمات الصحية العالمية، وحث معاليه الجميع بمضاعفة الجهد لتقديم خدمات صحية متميزة ومتكاملة لضيوف الرحمن، مضيفاً د. المانع إلى أن جميع المستشفيات والمراكز الصحية بالمشاعر المقدسة إضافة للمنافذ الصحية قد جهزت بأفضل الأطقم الصحية وتجهيزاتهم.
وأوضح د. المانع إلى أن ميزانية الحج لهذا العام تصل لحوالي 100 مليون ريال وأكثر من 10 الآلف موظف موظفة من منسوبي الوزارة إضافة لأكثر من 200 ألف آخرين مستعدين للعمل عند الطلب تسخر كلها لتقديم خدمة صحية شاملة بالمجان لضيوف الرحمن، وهناك مرضى من الحجيج تقدم لهم الخدمات الصحية الشاملة مهما كلفنا ذلك من مبالغ.
وقد سجل التاريخ لخادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- توسعة جسر الجمرات الذي كان يشكل هاجسا لنا من حيث التدافع للحجيج وخطورة الإصابات. والوزارة عملت خطة طوارئ قوية للحرم المكي لأي طارئ قد يحدث -لا سمح الله- لنكون بذلك على أهبة الاستعداد في حالة التدافع.
وعن وجود بعض الأمراض الوبائية مثل الكوليرا والحمى الصفراء في بعض الدول ، قال د. المانع أن وكالة الطب الوقائي تقوم بدورها على الوجه المطلوب من حيث التنسيق مع تلك الدول حيال الأمراض الوبائية ولعملية التطعيمات إضافة للإجراءات الوقائية التي تنفذها الوكالة للطب الوقائي في جميع منافذ المملكة.