«الجزيرة» - فوزية الحربي:
بدعم من مدير عام التربية والتعليم المكلف الدكتور عبداللطيف العوين ينفذ مركز التقنيات التربوية بالرياض مشروع: (تأسيس مادة التربية الفنية بإنتاج وسائل تعليمية) والذي يعد أول مشروع من نوعه على مستوى مناطق المملكة حيث يدعم فترة تصميم وإنتاج وسائل تعليمية لمادة التربية الفنية تتماشى مع المناهج الدراسية وفقا لأسس علمية وتقنية مدروسة توضح أهداف المادة وتشرح مفاهيمها.
وهذا المشروع فكرة وإعداد المشرفة المختصة لمادة التربية الفنية بمركز التقنيات التربوية منى الحمود التي ذكرت أن مدة تنفيذ المشروع يستغرق بمشيئة الله أربعة أعوام من عام 1428- 1432هـ وعن أهمية هذا المشروع قالت: إن مادة التربية الفنية هي التي يجد فيها التلاميذ متنفسا بدنيا ونفسيا فقيامهم ببعض المهارات اليدوية يعمل على الحد من التوترات النفسية التي قد يعاني منها الطلاب في بيئتهم المدرسية إلى جانب تنمية العضلات وزيادة مرونتها، وما لا يمكن حصره من محاسن هذه المادة في تنمية المهارات الفنية والتربوية كالتعاون والعمل الجماعي والاتقان وتقدير العمل اليدوي.. غير أن هذه المادة لم تحظ بنصيبها كسائر المواد الأخرى من الوسائل التعليمية لذا جاءت فكرة هذا المشروع، حيث يهدف في سنته الأولى إلى تصميم وإنتاج شفافيات تعليمية للزخرفة الإسلامية والقواعد الزخرفية، وتصميم وإنتاج شفافيات تعليمية للتصميم بالإضافة الى تصميم وإنتاج شفافيات تعليمية للمنظور الهندسي في التصميم وقد تم بفضل من الله تصميم وإنتاج 100 شفافية تعليمية وإعداد أدلة إرشادية لاستخدامها. وسيصاحب ذلك ورش عمل ودورات تدريبية وستكون المرحلة القادمة حسب الخطة الإستراتيجية للمشروع إنتاج أفلام تطبيقية وبرمجيات تفاعلية.