عنيزة - بندر الحمّودي:
نهجت بلدية محافظة عنيزة في السنوات الأخيرة الماضية في مخططاتها الجديدة عدداً من الخطط الحديثة التي تضمن العديد من وسائل الراحة والأمان في الأحياء، حيث تم تصميم أكثر من نصف الأحياء في محافظة عنيزة على نظام الميادين وذلك باستخدام الشوارع ذوات النهايات المغلقة بهدف أن تكون تلك الأحياء تحقق الراحة والأمان لساكنيها وتيسر لهم سبل الترابط الاجتماعي فالراحة تتحقق لهم بمراعاة المقياس الإنساني في تصميم الفراغات السكنية للتمكين من المراقبة البصرية والتعرف على الغرباء والمتطفلين بسهولة.
والأمان يتحقق لهم بالحد من المرور العابر داخل المناطق السكنية، واستخدام الشوارع ذات النهايات المغلقة.
وتأمين حركة المشاة إلى مباني الخدمات العامة مثل المسجد والمدرسة والمستوصف.. ويتيسر لهم الترابط الاجتماعي بزيادة المساحات التي تقع تحت مسؤولية السكان عن طريق تخصيص حدائق أمام المساكن مما يساعد في زيادة الشعور بالانتماء للحي وزيادة الترابط الاجتماعي للسكان ليحقق التآخي والتكامل فيما بينهم. وعلى جانب آخر تمت ترسية مشروع التسمية للشوارع -مرحلة أولى- بقيمة مليوني ريال ويشتمل المشروع على تسمية بعض الشوارع الرئيسية مثل طريق الملك عبدالعزيز إضافة إلى تركيب لوحات إرشادية علوية في اثنين من الميادين هما ميدان تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق عثمان بن عفان جوار وكالة تويوتا شمال المحافظة.
والميدان الآخر هو الميدان العربي وهو المجاور للنادي العربي الواقع على تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق عمر بن الخطاب جنوب المحافظة.
صرح بذلك وكيل البلدية للشئون الفنية المهندس حمد بن محمد الشهوان الذي أوضح أن البلدية حالياً تعيش حالة من التأهب والاستعداد للبدء في عدد من المشروعات الحيوية إضافة إلى استكمال مشروعات قائمة في المحافظة.
