كتب - عبدالله الرفيدي
شهدت انتخابات غرفة إقبال ملحوظ لكبار السن ليدلوا بأصواتهم لمرشحيهم بعكس الانتخابات السابقة وقد كانت ابرز العقبات أمامهم التعامل مع التقنية في التصويت حيث وجدوا مساعدة مسؤولي الانتخابات واهتمام المتنافسين ولوحظ أيضاً الاستعداد الكبير الذي قامت به المجموعات المتنافسة والمستقلة حيث تم نشر اعداد متزايدة حول الغرفة تكاد تفوق عدد الناخبين لاصطياد اكبر عدد ممكن من الاصوات مع تقديم خدمات اضافية لهم مثل التكفل بقيادة سيارة الناخب ووضعها، والمواقف فيما يذهب هو مع مرافق الاقصى الانتخابات والادلاء بصوته.
ويحظى قبلها بترحيب كبير يصل إلى حب الخشوم طلباً لصوته.
ولم تتوقف المنافسة عند هذا الحد بل استمرت حتى امام الباب الذي يتم الدخول من خلاله لإجراء التصويت حيث تواجدت أعداد كبيرة أخرى من العاملين لدى المرشحين للحصول على تأكيد التصويت في آخر لحظة قبل الدخول.
وقد تواجدت مجموعة التطوير والمنتسبين جنباً إلى جنب دون أن يلحظ عليهم التنافس وذلك إيماناً من رجال الأعمال بأن انتخابات الرياض كما هي عليه دائماً تتسم بالمنافسة الشريفة وأن الجميع أبناء وطن واحد.
ويعملون على استقبال الناخبين وحثهم على الاختيار وقد تنافست المجموعتان مع المستقلين مثل خالد الشبيلي وسعود الفايز وإبراهيم السالم ومحمد العصيمي، وبرزت الاستعدادات الكبيرة من كل طرف لتعيد للأذهان الانتخابات التي أقيمت قبل 16 عاماً، بل إنها تفوقت عليها بإستعداد المستقلين بشكل مكثف.
وعلى صعيد آخر نصب المرشحون خيامهم قبالة الغرفة لاستقبال الناخبين وتقديم العصائر والمياه والقهوة والشاي ويتم شكرهم ويعقبها تناول الغداء والعشاء خلال فترتي التصويت.
وقد سبقت الانتخابات جهود كبيرة للوصول إلى الناخب في مكتبه وتقديم كافة المغريات لجذبه مع إيقاف المنافسة الاعلامية التي عطلت إيصال برامج المرشحين بشكل أسرع مما حدا بهم إلى التوجه مباشرة إليه عبر فرق ميدانية كبيرة.
وسوف تنتهي الانتخابات مساء اليوم الاربعاء ويظهر من الفائز، هل هم اصحاب الخبرة والبيوت التجارية المعروفة والتي تتشكل منها مجموعة التطوير أمام الشباب الطموح إلى التغيير في مجموعة المنتسبين أم التحدي في المستقلين؟ سيكون إعلان النتائج بعد غد الخميس.