طوكيو - (رويترز):
قالت محطة التلفزيون اليابانية تي. بي. اس، إن السلطات الأمريكية تلقت معلومات تفيد أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج ايل، أصيب بجلطة ثانية أواخر الشهر الماضي.
وكان مسؤولون أمريكيون ومن كوريا الجنوبية، قد قالوا إنّ كيم أصيب بجلطة في أغسطس - آب الماضي، مما أثار التساؤلات حول من سيخلفه وحول من يتخذ القرارات المتعلقة ببرنامج كوريا الشمالية النووي. ونقل التلفزيون عن مصادر كورية جنوبية قريبة من وكالة استخبارات أمريكية قولها، إنّ كيم أصيب بجلطة جديدة في أكتوبر - تشرين الأول الماضي أثرت على حركة يده وساقه اليسريين، وأصابته بصعوبة في النطق.
وأبلغ رئيس كوريا الجنوبية لي ميونج باك صحيفة محلية رائدة، أنّ رئيس كوريا الجنوبية لم يفقد سيطرته على مجريات الأمور في البلاد، وكان قد قال في الشهر الماضي إن كيم ما زال يقبض على زمام الحكم.
وقال لي لصحيفة تشويون ايلبو في حديث نشر أمس الثلاثاء: (حالة الرئيس كيم جونج إيل لا تمنعه من مراقبة شؤون الدولة).
ونشرت كوريا الشمالية صوراً غير مؤرخة وثابتة لكيم في الأسابيع القليلة الماضية، لكن المحللين يقولون إنه ليس هناك صور مؤكدة وقريبة، تؤكد أنه في حالة صحية جيدة.
وقال ماساو اوكونويجي الخبير في الشؤون الكورية بجامعة كيو في طوكيو (كيم يخضع لعملية إعادة تأهيل وهم (الكوريون الشماليون) على ثقة من أنه سيظهر على الملأ في وقت ما).
ورغم أنّ كوريا الشمالية من أكثر دول العالم انغلاقاً، إلاّ أن شائعات قد تسرّبت عن أنّ كيم يعاني من انتكاسة صحية مما دفع الدولة لنشر صور له في مباراة لكرة القدم وهو يتفقد قوات الجيش.