دكا - (د ب أ):

أعلن الحزب القومي في بنجلاديش وحلفاؤه تنظيم احتجاجات في أنحاء البلاد بسبب احتجاز ثلاثة وزراء سابقين على خلفية قضية فساد.

ووصف الحزب القبض على الوزراء الثلاثة بأنه (حيلة) لإبعاد التحالف الذي يقوده عن انتخابات كانون الأول - ديسمبر المقبل.. ونقلت تقارير إعلامية أمس الثلاثاء عن حزب (الجماعة الإسلامية) في بنجلاديش - الذي يمثل الحليف اليميني للحزب القومي وأكبر الأحزاب الإسلامية في البلاد - قوله في بيان إنه بدأت أمس احتجاجات تستمر لمدة خمسة أيام للمطالبة بإطلاق سراح اثنين من مسؤوليه على الفور وهما أمير الجماعة مطيع الرحمن نظامي وأمينها العام على إحسان محمد مجاهد. وتم احتجاز المسؤولين البارزين في حزب (الجماعة الإسلامية) ووزير المالية السابق الذي ينتمي إلى الحزب القومي م. سيف الرحمن.

وكان الثلاثة وزراء في حكومة رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء في الفترة بين عامي 2001 و2006م ومثلوا أمام المحكمة أمس الاثنين على خلفية قضية فساد تتعلق بصفقة خاصة بمنجم فحم. ويعتزم التحالف الذي يقوده الحزب القومي - والذي لم يوضح بعد موقفه من خوض انتخابات الشهر المقبل - تنظيم مظاهرات اليوم الأربعاء احتجاجاً على اعتقال الوزراء الثلاثة السابقين والدفع بقائمة مطالب تتضمن إلغاء حالة الطوارئ قبل الانتخابات المقررة في 18 كانون الأول - ديسمبر.. وكان مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية محمد قمر الزمان أعلن تنظيم مظاهرات ومسيرات احتجاجية في أنحاء البلاد تبدأ اليوم وحتى الخميس.. وذكر الحزب أنه سيقيم صلوات وينظم احتجاجات أيضاً يوم الجمعة. يُذكر أن المسؤولين المعتقلين يواجهون اتهامات بتجاهل العروض المنخفضة الخاصة بعقد تطوير منجم فحم في شمال البلاد ومنح العقد لشركة أجنبية، وهي القضية التي تتهم فيها أيضاً رئيسة الوزراء السابقة.