برلين - أ.ف.ب:
دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الحلف الأطلسي إلى وضع (مفهوم إستراتيجي جديد) لمسائل الأمن مركزة على نزع الأسلحة النووية وإعادة الإعمار المدنية، وذلك في خطاب ألقته الاثنين في برلين.
ودعت ميركل الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما إلى دعم هذا التوجه الذي تعتزم الدفاع عنه خلال القمة الستين للحلف الأطلسي المقررة في نيسان - أبريل على الحدود الفرنسية الألمانية التي سيشارك فيها باراك أوباما.
وقالت: (أعتبر أنه من الضروري وضع مفهوم إستراتيجي جديد للقرن الواحد والعشرين) خلال قمة نيسان (من أجل سياسة أمنية متداخلة) تحدد بوضوح (في أي اتجاه يسير الحلف الأطلسي؟).
واعتبرت أن على الحلف الأطلسي أن يكون (ضامناً للأمن الجماعي) بمعنى واسع (وليس فقط في المجال العسكري)، مشيرة خصوصاً إلى عمل الحلف الأطلسي في أفغانستان الذي أثبت كما قالت المصلحة لوضع مفهوم للتنمية المدنية علاوة على العمل العسكري.. وأكدت أنه ليس (هناك أمن بدون إعادة إعمار ولا إعادة إعمار بدون أمن).
وكانت ميركل تتحدث بحضور الأمين العام للحلف الأطلسي ياب دي هوب شيفر أثناء الجمعية العامة لمؤسسة الشراكة الأطلسية وهي منظمة غير حكومية تروج للحلف الأطلسي والتي اجتمعت هذا العام في برلين.