تحركت بعض الأندية خطوة للأمام في سبيل الحفاظ على حقوقها وحماية ممتلكاتها، فالهلال مثلاً يطلب من وزارة التجارة والصناعة ومن مصلحة الجمارك حماية شعاره من التقليد ومنع دخول ما قُلد منه إلى السوق السعودية.. وهذا بالطبع حق من حقوق النادي، لكن هذه الخطوة يشوبها بعض القصور.. فالمطلوب من الإدارة الهلالية أن تسجل شعار فريقها الكروي الجديد.. كعلامة تجارية.. في وزارة التجارة حتى تتمكن من حمايته وملاحقة مقلديه قانونياً (شاهدت في بعض المحال التجارية تقليداً لقميص الهلال الجديد والحق أنه كان رديء الصناعة كما أن الشعار المقلد لم يكن بجوده الأصلي ولكنه متوافر بثمن بخس لا يصل إلى 17% من قيمة القميص الأصلي).

** ونادي النصر أيضاً طلب حماية شعاره الجديد، كما أصدر بياناً حثَّ من خلاله جماهيره على عدم الانسياق وراء من يحاولون الاستفادة من اسم النادي ولاعبيه دون الرجوع إلى إدارته..

وفي عالم صناعة الرياضة والاستثمار أنا متأكد من أن جميع الأندية سوف تخطو نفس الخطوة ولا سيما إذا ما تعاقدت مع محامٍ جيد يعرف كيف يحافظ على حقوق موكله.. وبالطبع فإن ما قام به الهلال والنصر مجرد بداية فقط لطريق طويل يحتاج إلى صبر ومتابعة واجتهاد.. وإلا فإن حقوق الأندية ستضيع تباعاً.. وستذهب الفائدة إلى محال الخياطة والأدوات الرياضية وغيرها..

نور.. نور.. نور!!

** لا خلاف على أن اللاعب الاتحادي محمد نور واحد من أفضل اللاعبين في الدوري السعودي..

** ولا خلاف على حجم تأثيره الفني والمعنوي في الفريق الاتحادي..

** ولا خلاف أيضاً على أنه النجم الأول في الفريق الاتحادي..

** لكن هذه الأمور كلها لا تكفي للمطالبة بضمه للمنتخب والحديث عنه بشكل يصوِّر أن الأخضر لن يستطيع السير بدونه..

إن على المطالبين في كل مرة بضم نور أن يكفوا عن مطالبهم وأن يتركوا مدرب المنتخب يعمل بهدوء بعيداً عن الإملاءات ومحاولة فرض بعض الأسماء، والوصاية المرفوضة.. وبالتأكيد عندما يجد المدرب أن في ضم اللاعب فائدة فنية مرجوة فإنه لن يتأخر عن ذلك، فهل يدرك البعض ذلك؟.. من أجل الأخضر واستقراره والمشاركة في تهيئة الأجواء المعينة على نجاحه في المرحلة المقبلة من مشوار السباق إلى جنوب إفريقيا.

برامج بلا فائدة

كثرت البرامج التلفزيونية (الرياضية) حتى في القنوات غير المتخصصة التي لا تُعنى بالرياضة، والمشكلة أن زيادة عدد البرامج ساهمت على نحو ما في هبوط المستوى الذي تقدمه.. ولن أبالغ إذا قلت إن هناك برامج بلا مشاهدين.. بدلالة (قلة ردود الفعل تجاهها - قلة المداخلات والاتصالات - وربما كان المتصل أو المتداخل هو نفسه في كل حلقة)..

.. في بعض القنوات تقدم عدة برامج حوارية بمسميات مختلفة.. وعندما تمحص فيها تجد أن المحتوى واحد.. وأن خط البرنامج هو نفسه في بقية البرامج.. وأن الضيوف في الغالب (هم هم) فلا جديد.. ولا غرابة هنا أن تجد تقاطعات مختلفة وغريبة عند بعض الضيوف (الثابتين) فهم (ما شاء الله) يفتون في كل الأمور الفنية والنظامية والقانونية.. ويقيمون أداء كل شيء.. وربما كان لديهم أيضاً الاستعداد الكافي للحديث عن الإصابات وكيفية علاجها والنظام الغذائي الصحي للاعب وأسلوب اتباعه.. والمشاكل العائلية لبعض الإداريين والطريقة الأمثل لتجاوزها..

** في الأمثال الشعبية يقولون (إذا كثرت دبرت) وفي الفصيح (إذا زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده) وأتمنى أن لا ينطبق ذلك على البرامج الرياضية التي تقدمها مختلف القنوات حالياً..

** حالياً اختلط الحابل بالنابل.. فلم تعد تعرف من هو الكاتب ومن هو المعد ومن هو المذيع؟.. بل قد تجد كل هؤلاء في رجل (!!!).. بحيث يكون معداً لبرنامج ومذيعاً لآخر وضيفاً منظِّراً لذلك.. وفي النهاية يأتي بالعجائب!!

** ما أتمناه أن تعيد القنوات وبالذات الرياضية حساباتها وأن تعيد قراءة قوائم برامجها.. وصياغتها.. وأن لا يبقى إلا ما ينفع المشاهدين.. ويذهب الباقي إلى الأرشيف.. هذا إن قبل به الأخير!!

مراحل.. مراحل

** جماهير الهلال خيَّبت ظن إدارة النادي ولاعبي الفريق بها في مباراة أمس الأول أمام الوحدة بحضورها الضعيف، رغم أن هناك من يجد لها بعض العذر بسبب أجواء الرياض الماطرة!!

** الأخضر الشاب لفت الأنظار بما يقدمه في البطولة الآسيوية وبات من أقوى المرشحين لبلوغ أحد المراكز الثلاثة الأولى والوصول إلى كأس العالم للشباب.

** دخول سعد الحارثي قائمة المرشحين للأفضلية الآسيوية دفعة معنوية هائلة للاعب الذي يسعى لتحقيق إنجاز يتوج به مسيرته في الملاعب لا سيما وأنه لم يسبق له أن حقق أي إنجاز بهذا الحجم طوال تاريخه.

** مبادرة سمو رئيس نادي الهلال بإعلان نيته زيارة نادي الاتحاد استغلها البعض من أجل الإساءة للنادي الأزرق وهكذا هم بعض الموتورين والمتعصبين لا يهدأ لهم بال إلا بإثارة المشاكل بين الأندية!!

** هل يمكن أن تفسر تشكيلة الأخضر الأخيرة كما فسرها بعض الأهلاويين؟؟

** كل أخبار القناة (الخليجية) طلعت فالصو.. فهل يعتذرون لمشاهديهم عن مثل هذه الأخبار؟؟

** أهم خطوة يجب أن تقوم بها إدارة القادسية لإعادة فريقها للواجهة هي المحافظة على لاعبيه.. بل ودعمه بلاعبين مؤثرين من الأندية الأخرى.