أرجع حكيم شاكر مدرب العراق هزيمة فريقه أمام نظيره الكوري الجنوبي وخروجه من الأدوار الأولية من بطولة آسيا لكرة القدم للشباب إلى عدة عوامل يأتي في مقدمتها على حد قوله الظروف التي تعيشها العراق التي لا تخفى على الجميع والتي انعكست سلبيا على الكرة العراقية، مما جعل اللاعبين يدخلون هذه البطولة وهم يعانون من ترسبات الماضي التي ألقت بظلالها عليهم والكل شاهد المستوى السيء الذي قدمه لاعبي الفريق أمام كوريا الجنوبية الذي كان مفاجئة كبيرة بالنسبة لي كمدرب للفريق كنت اتطلع إلى الفوز والتأهل لدور الثمانية.
وأضاف حكيم بقوله الشيء الآخر هو أن الجهاز الفني ولاعبي الفريق لم يتسلموا مرتبات لأكثر من سنة كاملة وهو بلا شك له تأثيراته السلبية على الجميع رغم أننا حضرنا بدون تحضيرات تتناسب مع حجم المشاركة الآسيوية، وكنا نعتمد على العزيمة والحماس بتقديم شيء للكرة العراقية ولكن جميع الأمور كانت ضدنا.
وزاد حكيم بقوله إن مصير هذا الفريق الشاب الذي كنا نتطلع أن يكون مستقبل الكرة العراقية سيكون مصيره النهاية بعد وصوله للعراق لأنه لم يقدم شيئا بحكم العوامل السابقة التي ذكرت.