أجمع مدربا المنتخبين السعودي والياباني لكرة القدم للشباب على قوة اللقاء الذي جمع فريقيهما من جميع النواحي وبخاصة الفنية.
وقال البرازيلي (نيلسون) مدرب المنتخب السعودي بأننا لعبنا من أجل الفوز الذي قاتلنا لتحقيقه في أغلب أوقات المباراة إلا أنه لم يتحقق رغم الفرص العديدة التي تهيأت للاعبينا أمام المرمى الياباني بعد أن قدم لاعبو فريقي كل ما لديهم داخل الميدان ونفذوا كل ما طلبته منهم لذلك فإنني راض كل الرضا عنهم وكلي ثقة بقدراتهم بأنهم سيصلون لكأس العالم من خلال الفوز بالمباراة المقبلة في دور الثمانية.
وحول عدم تسجيل المهاجمين للأهداف وتضييعهم العديد من الفرص أكد (نيلسون) بقوله إنهم يقومون بفتح المجال لزملائهم الذين يأتون من الخلف سواء كانوا لاعبي الوسط أو الدفاع بسبب الرقابة اللصيقة التي فُرضت عليهم في أغلب أوقات المباراة ولعل الشيء الأهم هو تسجيل الأهداف وحصد النقاط التي من خلالها تأهلنا لدور الثمانية وكنا قريبين جداً من الحصول على المركز الأول لفرق مجموعتنا القوية.
وأشار (نيلسون) قائلاً إنني سعيد للغاية من المستويات التي يقدمها لاعبو فريقي من مباراة إلى أخرى والكل شاهد التطور التدريجي للفريق عامة وهو من الأمور الإيجابية التي تسعدني وسيواصل الفريق مشواره لتحقيق أماني وتطلعات الجميع.
من ناحيته قال (ماكوتشي) مدرب المنتخب الياباني: لقد واجهت فريقاً قوياً وصعباً للغاية ويلعب كرة مهارية سريعة ولم أجد فيه نقاط ضعف أو مساحات خالية من أجل استغلالها حيث كانت خطوط الفريق السعودي متماسكة جداً ولقد دخلت اللقاء بطريقة دفاعيه بحتة تحسباً للهجوم الذي سيشنه الفريق السعودي وبعد مرور أكثر الوقت بادرنا بالهجوم إلا أن لاعبي فريقي لم يستوعبوا الطريقة الهجومية فكانت الأمور سلبية علينا بالإضافة إلى أن المخزون اللياقي للاعبي فريقي تأثر بسبب الضغط الكبير لجدول المباريات.
ورشح (ماكوتشي) المنتخبين السعودي والياباني للوصول لدور الأربعة واللعب على المباراة النهائية في ظل النتائج والعروض القوية التي قدمها الفريقان في المباريات الماضية.
