إن الحلم سيد الأخلاق وقد حث الإسلام عليه، لأنه صفة نبيلة من شأنها تحبيب الناس لبعضهم وإزالة الشحناء ودحر الشيطان والقضاء على كثير من المشكلات في المجتمع. وقد كان لرسول صلى الله عليه وسلم قصب السبق في هذا المجال، وما قصة عفوه عن المشركين يوم الفتح المبين - فتح مكة - بخافية على أحد، فقد ضرب مثالاً رائعاً سيبقى خالداً في ذهن كل مسلم بل وحتى الكافر.