في بادرة إنسانية لافتة ورائعة احتضن المسؤولون في الملتقى الشبابي بالخبراء الطفلين عبد الملك وياسر العريني -من أبناء الخبراء- اللذين فقدا والدتهما العزيزة على قلوب الجميع والتي لاقت وجه ربها ليلة التاسع والعشرين من رمضان إثر حادث دهس حينما كانت تحاول عبور الشارع لتؤدي صلاة التراويح في مسجد الحي طمعاً ورغبة منها -رحمها الله- أن تناجي ربها في تلك الليلة التي يعتقد ويتحرى المسلمون أن تكون خيراً من ألف شهر. اللجنة المنظمة بكل الأسى والحزن تنعي والدة عبد الملك وياسر من القلوب جميعاً.. وتسأل الله أن يغفر للفقيدة ويسكنها فسيح جناته، كما نسأله سبحانه أن يتولى الطفلين عبد الملك وياسر بكريم عنايته سبحانه وأن يوفقهما في حياتهما ويعوضهما خيراً.. كما نسأله سبحانه أن يعم بالخير والعوض كافة أسرتهما من بنين وبنات ووالدهما متمنين لوالدهما الصحة والشفاء العاجل. جاء ذلك خلال زيارة الطفلين لأرض الملتقى.