واشنطن - الرياض- عواصم – وكالات:
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود برقية تهنئة لفخامة السيناتور باراك أوباما بمناسبة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية.
وعبّر خادم الحرمين الشريفين باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن بالغ التهاني الودية على الثقة التي أولاه إياها شعب الولايات المتحدة الأمريكية الصديق، راجياً لفخامته التوفيق الدائم في مسئولياته.
وقال الملك المفدى في برقيته: (كما يطيب لنا في هذه المناسبة أن نشيد بمتانة العلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين بلدينا الصديقين، وما يتطلعان إليه من تحقيق السلام والعدل، وتوطيد الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفي أنحاء العالم كافة، مؤكدين حرصنا على المضي قدماً في تعزيز هذه العلاقات في جميع المجالات).
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام برقية تهنئة لفخامة السيد باراك أوباما بمناسبة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية.
وأعرب سمو ولي العهد عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، والتقدم والازدهار لشعب الولايات المتحدة الأمريكية الصديق، منوهاً بالعلاقات المتميزة بين البلدين وما تشهده من تطور في جميع المجالات.
من جهته رحب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بفوز السيناتور باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة واعتبر ذلك حدثاً تاريخياً فعلياً بالنسبة للولايات المتحدة والعالم.
وقال موسى في مداخلة له صباح أمس أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي في بروكسل: إن أوباما تعهد بأن يحمل رسالة التغيير بالنسبة للسياسة الداخلية والخارجية الأمريكية وأن العالم ينتظر ترجمة ذلك على أرض الواقع.
وقال موسى: (إن العالم العربي مثله مثل أوروبا والمجالات الأخرى بحاجة إلى أن تجري الولايات المتحدة تغييرا في سياستها لإحداث مقاربة أكثر إيجابية والمساعدة على حل النزاعات والمعضلات القائمة).
ودعا الأمين العام للجامعة العربية الإدارة الأمريكية الجديدة إلى أن تركز اهتمامها على حل الصراع في الشرق الأوسط على أساس عدد من المبادئ والمحاور المحددة وأهمها الارتكاز على مبادرة السلام العربية وتنفيذ الشرعية الدولية ومواجهة سياسة الاستيطان الإسرائيلية ومساعدة المنطقة على تجريد شامل من أسلحة الدمار الشامل دون تمييز بين دول المنطقة.
كما هنأ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات أمس المرشح الديمقراطي باراك أوباما بفوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وقالت وكالة أنباء الإمارات: إن (الرئيس الإماراتي بعث برقية تهنئة إلى الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية المنتخب).
كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي برقية تهنئة مماثلة.
وبالكويت.. شدد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أمس على الروابط التاريخية بين بلاده والولايات المتحدة في برقية تهنئة أرسلها للرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية: إن أمير البلاد (بعث ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس باراك أوباما الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأمريكية الصديقة عبّر فيها سموه عن خالص تهانيه وأطيب تمنياته بمناسبة انتخابه رئيساً متمنياً سموه لفخامته كل التوفيق والسداد).
وأشاد أمير الكويت (بالروابط التاريخية وعلاقات الشراكة التي تربط البلدين الصديقين ومؤكدا على تطلعه الدائم والمشترك لمواصلة العمل معا لتطوير أواصر العلاقات بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات).
وحقق المرشح الديموقراطي باراك أوباما انتصاراً تاريخياً وساحقاً الثلاثاء على منافسه الجمهوري جون ماكين ليصبح وهو في السابعة والأربعين من عمره أول أمريكي اسود ينتخب رئيساً للولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة قادت تحالفاً دولياً لتحرير الكويت من الاحتلال العراقي عام 1990، وهي تنشر حالياً حوالي 15 ألف عسكري في الدولة الخليجية التي تعوم على عشر الاحتياطي النفطي العالمي.
كما بعث الرئيس المصري حسني مبارك برقية تهنئة أمس الأربعاء إلى المرشح الديمقراطي باراك أوباما بمناسبة فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية.
وأعرب مبارك في البرقية التي بثتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية (أ.ش.أ) عن التطلع لإسهام أوباما البناء في حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل باعتباره المتطلب الرئيسي لأمن واستقرار الشرق الأوسط.
ومن بغداد.. أعرب الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أمس عن ترحيب الحكومة العراقية واحترامها لخيار الشعب الأمريكي في انتخاب السيناتور الديمقراطي باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة.
وقال الدباغ في تصريح صحفي: إن (الحكومة العراقية الصادقة ترغب في التعاون مع الرئيس (الأمريكي) المنتخب بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين ويحفظ الأمن والاستقرار في العراق ويصون سيادته الكاملة ويحفظ مصالح شعبه).
فيما هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الرئيس الأمريكي المنتخب السيناتور الديمقراطي باراك أوباما على فوزه بالانتخابات.
وقال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية في بيان صحفي: إن عباس يتطلع إلى العمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة بهدف سرعة العمل ودفع عملية السلام إلى الأمام وبشكل فوري، وذلك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وفي المقابل، أكدت حركة حماس أنها ستحكم على الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما، الذي فاز في الانتخابات الأمريكية، من خلال مواقفه وليس من عبر أجندته السياسية.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة: (إن حركة حماس لم تفرق بين أجندة كل من أوباما و(منافسه الجمهوري السيناتور جون) ماكين الانتخابية، ورغم ذلك فالحركة ستحكم على أوباما من خلال أدائه ومواقفه السياسية تجاه الصراع العربي الصهيوني).
ودعا أبو زهري، الرئيس الأمريكي الجديد إلى (إعادة النظر في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية والتراجع عن حالة الانحياز لصالح الاحتلال على حساب الحقوق الفلسطينية).
إلى ذلك قال البيت الأبيض: إن الرئيس الأمريكي جورج بوش اتصل أمس الأول الثلاثاء بالديمقراطي باراك أوباما لتهنئته على الفوز في انتخابات الرئاسة ودعاه وأسرته لزيارة البيت الأبيض قريبا.
ونقلت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو عن بوش قوله: (إنك بصدد الذهاب في واحدة من أعظم الرحلات في حياتك. أهنئك واذهب واستمتع).
أوروبا.. هنأ رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو أمس أوباما ودعاه إلى التعاون مع الاتحاد الأوروبي لصياغة (اتفاق جديد لعالم جديد).
وقال باروسو: (لقد حان الوقت لتجديد العهد بين أوروبا والولايات المتحدة. وأريد أن أؤكد للسناتور أوباما دعم المفوضية الأوروبية ودعمي الشخصي لتجديد العهد لنتغلب معا على التحديات الكثيرة التي تواجهنا).
وأضاف باروسو في بيان له: (نحن بحاجة إلى اتفاق جديد لعالم جديد. وآمل أن تتعاون الولايات المتحدة في ظل قيادة الرئيس أوباما مع أوروبا للتوصل لهذا الاتفاق الجديد - لمصلحة مجتمعاتنا ومصلحة العالم).
كما بعث الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس برسالة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما هنأه خلاله بما وصفه (انتصارا رائعا). وبعد تقديمه (أحر التهاني) نيابة عنه وعن الشعب الفرنسي كتب ساركوزي يقول: إن فوز أوباما بالانتخابات (يتوج حملة غير مسبوقة.. (والتي) أظهرت حيوية الديمقراطية الأمريكية للعالم أجمع).
وأضاف ساركوزي: (باختياركم يكون الشعب الأمريكي قد اختار التغيير والصراحة والتفاؤل).
وقال الرئيس الفرنسي: إن فوز أوباما (يعطي أملا كبيرا في فرنسا وأوروبا وفي العالم - في أمريكا مفتوحة وموحدة وقوية تظهر طريقا جديدا بشركائها وبقوة مثالها والالتزام بمبادئها).
وكتب ساركوزي يقول: إن فرنسا وأوروبا (ستستمدان طاقة جديدة للعمل مع أمريكا لحماية السلام والرفاهية في العالم).
ومن برلين.. هنأت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المرشح الديمقراطي باراك أوباما أمس على فوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وكتبت ميركل في خطاب تهنئة لأوباما نشر في برلين: (العالم يقف أمام تحديات كبيرة مع بداية فترة رئاستك، وإنني واثقة من أننا سنواجه بحزم المخاطر الجديدة من خلال التعاون القائم على الثقة المتبادلة بين الولايات المتحدة وأوروبا وسنستغل بشكل جيد تلك الفرص المتنوعة التي تلوح لعالمنا).
وأكدت المستشارة الألمانية في خطابها أن حكومتها تعي جيدا وبشكل دائم أهمية الشراكة بين أوروبا وأمريكا وقيمة هذه الشراكة من أجل المستقبل المشترك للطرفين.
ومن جانبه أشاد رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون ب(القيم التقدمية) للرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما و(تنشيطه للحياة السياسية) وقال: إنه يتطلع إلى التعاون معه.
وفي بيان صدر عن مقر رئاسة الحكومة البريطانية في داوننج ستريت صباح أمس الأربعاء، قال براون: (أتقدم بخالص التهاني لباراك أوباما على فوزه برئاسة الولايات المتحدة).
وعلى الصعيد ذاته غلب التفاؤل في أوساط كبار الساسة الروس إثر الإعلان عن فوز المرشح الديمقراطي باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وعبّر نائب وزير الخارجية الروسية جريجوري كاراسين عن أمله في أن يؤدي انتخاب أوباما إلى (إنعاش) العلاقات الروسية الأمريكية التي ساءت في السنوات الأخيرة في ظل إدارة الرئيس جورج بوش.
ومن إسلام آباد هنأ رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني الأربعاء باراك أوباما على انتخابه رئيساً للولايات المتحدة معتبرا أن انتخابه سيشيع (السلام والاستقرار في المنطقة).
وقال جيلاني في بيان: (آمل أن تستمر الولايات المتحدة، في ظل قيادتكم، في أن تكون مصدرا للسلام ولأفكار جديدة بالنسبة للإنسانية).
وأعرب رئيس الوزراء الباكستاني عن أمله في أن يحمل عهد أوباما (فرصا جديدة لبحث سبل تعزيز العلاقات بين باكستان والولايات المتحدة وإشاعة السلام والاستقرار في المنطقة وخارجها).
أما في أفغانستان فقال الرئيس حامد كرزاي أمس إنه يأمل في أن يجلب فوز باراك أوباما في انتخابات الرئاسة الأمريكية السلام للأفغان الذين سئموا الحروب وحث الرئيس الأمريكي المنتخب على تقليل الخسائر البشرية من المدنيين بأفغانستان بعد تنصيبه رسميا.
وفي مؤتمر صحفي عقد في قصره الرئاسي الحصين هنأ كرزاي أوباما الذي تغلب على منافسه الجمهوري السيناتور أيضا جون ماكين.
وقال كرزاي للصحفيين: إن شعب الولايات المتحدة دخل بالانتخابات التي أجراها وبانتخاب السيناتور باراك أوباما حقبة جديدة هو والعالم.