رغم تطاول البعض من ملاك القنوات على سمو الشعر ومحاولة تسخيره لتحقيق غايات مادية وقبلية ما زال الأمل موجودا لدى الكثيرين من هواته والمهتمين به في أن تتوفر له الحماية التي تحفظ له هيبته وسموه لأنه من أرقى الفنون الإنسانية. |
وقد هاتفني كثير من المهتمين بالشعر الشعبي في المملكة والخليج يتساءلون عما سيسفر عنه الحفل الختامي الكبير ل(مسابقة شاعر العرب) على جائزة الأمير الشاعر محمد بن أحمد السديري ومن سيحقق المركز الأول فيها وما هي الآلية المطبقة في فرزها النهائي إلى غير ذلك من الأسئلة التي تشغل الجميع. |
ولهم أقول: موعدنا مساء الثلاثاء القادم في الكرنفال الكبير الذي يرعاه أمير الرياض ويحضره رجال الفكر والأدب والشعر ووجهاء المجتمع من كل دول الخليج وينقل على الهواء عبر أكثر من قناة فضائية هناك ستكون الإجابة الحاسمة التي أتوقع بشكل يقترب من الجزم بأنها لمصلحة الشعر الحق والتحكيم النزيه شاء من شاء وأبى من أبى لأن المسابقة تحمل اسم رمز نعتز به حياً وميتاً ولا يليق بالرموز أمثاله إلا مثل حفل الثلاثاء القادم الذي يرعاه الأمير سلمان ويحضره عشاق الإبداع والأصالة من كل مكان. |
|
حقائق التاريخ أكبر من أوهام العاطفة |
|
للأمير الشاعر والفارس محمد السديري: |
إن كان بي عذروب.. حبي لأهل نجد |
أحبها وأحب شمة هواها |
أحبها يوم انها ديرة المجد |
دار تمكن بالضماير غلاها |
|
|