* مساء الجمعة الماضي انتظر المشاهدون إحدى المداخلات الهاتفية المعتادة من نائب رئيس النصر الأمير وليد بن بدر وذلك للرد على الاتهام الذي وجهه لاعب ناديه السابق فهد الهريفي بأن بعض لاعبي الفريق النصراوي يدخنون بين شوطي المباريات ولكن سموه لم يتداخل على غير العادة وخصوصاً أن سموه سبق أن أكّد قبل عدة أيام أنه المتحدث الرسمي باسم النادي وأنه لن يتوقف عن الرد والمداخلة في أي برنامج وفي أي قناة فضائية لإيضاح موقف النادي من أي قضية تُثار وتمسه. ولكن غياب صوت سموه عن تهمة تدخين لاعبي النصر بين أشواط المباريات تركت علامات استفهام كثيرة.

* * *

* اللاعب السابق فهد الهريفي ينتظر منه المشاهد والمتابع الرياضي رأياً أعمق مما طرحه في برنامج كل الرياضية مساء الجمعة الماضي. فترديد كلام المجالس ومشجعي المدرجات لا يليق بلاعب دولي سابق. فالمتابع الرياضي ينتظر من فهد رأياً فنياً عميقاً وموضوعياً في كثير من الأمور التي تُطرح للنقاش. كما أن إطلاق الكلام على عواهنه دون تأكد أو تثبت من صحته يقلّل من قيمة رأيه لدى المشاهد.

* * *

* توقيع الإدارة الاتحادية عقود احتراف مع لاعبيها الكبار كحمد المنتشري ومحمد نور وسعود كريري بمبالغ مالية كبيرة تتجاوز العشرة ملايين أوقعها في حرج مع بقية اللاعبين الذين يطالبون بالمساواة مع زملائهم وهذا ما جعل المفاوضات الحالية مع تكر وزايد تتعثّر وتكاد تصل إلى طريق مسدود.

* * *

* نادي الشباب سوف يتجاوز كبوته بحكمة إدارته وحسن قيادتها لمجريات الأمور في النادي وحتماً سيندم أولئك الذين وجدوا في تلك الهزة العابرة فرصة للنيل من المسئولين في النادي والتقليل من شأن الجهود المبذولة.

* * *

* عندما قال مدير الفريق النصراوي طلال الرشيد إنه لن يرد على الأقوال التي ترددت بشأن ضياع جوازات بعض لاعبي الفريق لأن تلك الأقوال (كلام حريم) حسبما قال..!! فإنه أساء لنفسه قبل أن يسيء للآخرين. فالنساء شقائق الرجال ولا يحتقرهن أو يقلّل من شأنهن إلا جاهل وعديم وعي. كما أنه من المؤسف أن يكون رده على الأخبار التي تنشر عن فريقه بمثل ذلك الرد الذي فوق أنه ينم عن جهل فإنه يحمل الكثير من عدم الاحترام للآخرين. وهذه ليست السقطة الكلامية الأولى للرشيد فقد سبق أن وصف بعض الصحفيين المنتمين لنادي النصر بأنهم (قرود)..!! ولا شك أن وجود شخص بمثل هذه العقلية في موقع رسمي لنادي النصر يحرج النادي ويسيء له ويعكس صورة غير حسنة عن مستوى ثقافة ووعي العاملين فيه.

* * *

* الكاتب المتعصب وأحد دراويش خط الستة فضح نفسه وبرنامجه عندما كشف أن البرنامج سوف يستضيف إحدى الشخصيات في حلقته القادمة، وهذا ما يؤكّد أن ذلك المتعصب ليس مجرد ضيف على البرنامج ولكنه (معد) أيضاً وهذا ما يكشف بوضوح أن (الخط التعصبي) للبرنامج مرتب ومنظّم ومنسّق له بعناية.