القناة سعودية، والملعب سعودي، ومع ذلك لا تستطيع القناة أدخال آلات التصوير إلى الملعب لسبب غير معروف، هذه حكاية قناتنا الرياضية مع المباريات المنقولة حصرياً على فضائية راديو وتلفزيون العرب، فقناتنا عندما تريد الدخول بآلاتها إلى الملاعب يقف (بعض) مديري الملاعب في وجهها وترفعون لوحة (ممنوع الدخول) بل إن بعضهم يسيء التصرف أمام مسؤوليها وكأن القناة الرياضية ليست قناة وطنية إنما كائن مريب جاء من كوكب المنبوذين.

يا بعض (مديري ملاعبنا) من أعطاكم أوامر منع دخول القناة إلى الملعب هل هم مديرو مكاتب رعاية الشباب في مناطقكم، أم أن ما تقومون به تصرف فردي لا مسؤول أم هو نصرة -بغير حق- للاحتكار والتشفير، ألا تعلمون أن عقد نقل المباريات الحصري لفضائية راديو وتلفزيون العرب لا يتضمن شرطاً أو بنداً أو صفة تمنع قناتنا من إجراء المقابلات في الملعب حتى وإن كانت المباراة منقولة حصرياً فهذا من أبسط حقوقها، فالقناة بدخول آلاتها إلى الملعب لا تهدف إلى نقل المباراة تلفزيونياً لأن هذا ليس من حقها، كل الأمل بوقفة مسؤولي الملاعب مع قناة وطنهم وإعطائها حقها (فقط حقها).

البولينج.. مرة أخرى

وردت عدة ردود على موضوع فشلنا في المشاركة السعودية في بطولة البولينج العربية التي أقيمت في الرياض، وبداية أعتذر عن التوقيت الخاطئ لطرح هذا الموضوع فالأولى ألا يطرح إلا بعد نهاية بطولة الخليج للعبة التي تقام حالياً في الكويت، من ناحية أخرى فإن الردود التي وصلت توضح نقطة مهمة هي اهتمام شريحة كبيرة من المواطنين بهذه اللعبة المظلومة إعلامياً خاصة الإنجازات الرائعة التي سبق أن حققتها البولينج السعودية كالمركز الثالث على مستوى العالم وبطولة آسيا ومثلما ما تمت الإشارة إليه سابقاً فإنني أعيد تأكيده هنا فإن البولينج السعودي من الاتحادات التي ترفع الرأس وترفع (البيرق) في المحافل الرياضية مثله مثل اتحاد الفروسية واتحاد ألعاب القوى، فهذه الاتحادات الثلاثة تبعث على الاطمئنان في مشاركاتها وتعطي الأمل بتحقيق إنجازات في أي محفل رياضي تشارك فيه، والردود التي وصلت كانت بأسماء رمزية أو بدون اسم منه ما أشار إليه أحد القراء من أن صالة الرياض من أفضل وأحدث الصالات الموجودة في الخليج بل إنه لا توجد صالة مثلها في دول الجوار، وقارئ آخر أبدى عتبه على الإعلاميين وإنهم لا يتذكرون مشاركاتنا الرياضية إلا حين تبدأ، وحقيقة اعترف بهذا الأمر فغالبية الذين يكتبون في الرياضة -إذا استثنينا كرة القدم في مشاركاتها- إن لم يكن كلهم ينسون الاتحادات الرياضية وأبطالها ومشاركاتها طوال العام وعند أي مشاركة يتذكرونهم، وهذا عيب يشترك فيه الجميع، فإن حقق اللاعبون شيئاً أشادوا بهم وإن أخفقوا (كما في مشاركة منتخبنا في البطولة العربية الأخيرة للبولينج) سنّوا أقلام النقد، وكتاب الرياضة في هذا الأمر كولي أمر الطالب الذي يهمل ابنه طوال العام ولا يتابع دراسته وإذا اقترب الامتحان سأل عنه فإن نجح امتدحه وإن فشل أعانه الله على ما سيحصل له.

إلا أن ما وردني من المشرف على موقع www.arabbowlers.com أضاف الكثير لمعلوماتي وفيه تساؤلات عدة منها أن هناك بطولة كانت تقام باسم (بطولة الأمير فيصل بن فهد -يرحمه الله-) يجتمع فيها أغلب لاعبي المملكة وقد كانت فرصة لمدربي المنتخب السعودي لاختيار المواهب واكتشاف الواعدين فلما لا تتم إعادة منافساتها خاصة وأنها تحمل اسماً مطبوعاً بقلب كل رياضي سعودي وعربي، أيضاً أن المنتخب يضم لاعبين أخذوا فرصتهم مراراً ولم يوفقوا فلما لا تعطي الفرصة لغيرهم، وأشار الشمرف على الموقع إلى أن المدرب الحالي ليس مؤهلاً للمنافسات ويمكن أن يناسب المبتدئين أكثر (ما أعرفه أن هذا المدرب هو الذي حصل على المركز الثالث عالمياً بواسطة لاعبه بدر آل الشيخ)، كما لام المشرف الإعلام نسب الإنجازات للإدارة والفشل للاعبين، وهذا غالباً غير صحيح فلاعبو البولينج الذين حققوا الإنجازات أخذوا حقهم الإعلامي، كما أن القيادة الرياضية لم تبخل بتكريمهم معنوياً ومادياً (والأمثلة كثيرة في هذا المجال).

كل الأماني للاعبي البولينج ولاتحاد البولينج الذي يقوده رجل خبير بالانتصار في كل المشاركات القادمة وإكمال مسيرة الذهب والإنجازات التي عودوا وطنهم عليها، وأقرب المشاركات السعودية التي نسأل الله التوفيق فيها هي كأس العالم التي ستقام هذا الشهر في المكسيك.

غيض من فيض

* القناة الرياضية ستبث يومياً أربع مباريات في كأس آسيا للشباب.

* قناتنا ستنجح إن شاء الله في تحدي الإمكانيات والكوادر.

* الانتشار أو الاحتكار، وقناة (العالمي) النصراوية اختارت الصح.

* يندر ألا تجد رياضياً في المملكة لم يشاهد قناة العالمي.

* هل ما سيجنيه الهلاليون مادياً بتشفير قناة الزعيم يعادل المكاسب المعنوية والدعائية التي سيحصل عليها فريقهم بفتح القناة.

* سيدفع اشتراكات قناة الزعيم فلا تقارنوا عدد مشتركي جوال الهلال بمشتركيها.

* هل يكتفي الاتحاديون هذا الموسم ببطولة (تجديد عقد نور).

* نغمة التشكي النصراوية الجديدة (آه) و(آه يا ليل).

* مفردات جديدة أدخلها النصراويون للمستطيل الأخضر (شارب ولحية، وكلام حريم) .

* يا دوري العجائب وش بقي ما ظهر.

* تعرض فريق الشباب لهزة عنيفة قوتها أربعة اهداف على مقياس رائد التحدي.

* رائد بريدة صنع حدث الأسبوع الماضي فتبادل الشبابيون الاتهامات.

* ما حكاية هروب المدربين العرب، ومن يحمى أنديتنا.

* (متعب) صناعة محلية في الأهلي و(متعب) صناعة مصرية في الاتحاد يغلفها فارق الخبرة.

* الطابور الخامس من مفردات القرن الماضي التي جددها الشبابيون هذا الأسبوع.

* المندسون والمشككون من مفردات الإداريين الفاشلين.

* عبدالعزيز الدوسري قامة رياضية عالية هيبتها في صمتها.

* راديو وتلفزيون العرب باع ما لا يملك عندما قام بتسويق مباريات التلفزيون السعودي التسعين على فضائية أبوظبي الرياضية.

* أين كلام مسؤولي قناة الاحتكار عن الحلال والحرام وسرقة شارة البث.

وأخيراً

الحرف لبدر بن عبدالمحسن: