«الجزيرة» - ياسر الجلاجل
تجمهرت أكثر من (127) موظفة من كليات البنات صباح أمس أمام مبنى وزارة التعليم العالي مطالبات بالتدخل السريع في حل وضعهن بعد أن أمضين أكثر من 15 سنة عمل في كليات المعلمات التابعة لوزارة التربية والتعليم (سابقاً) وجامعة الرياض للبنات (حالياً) حيث تم التخلي عنهن من بين (5000) معلم ومعلمة تم انتدابهم في التعليم العالي والنظر في تصحيح وضعهن والنظر فيه دون الباقين.
وبدأت المشكلة لهن إثر صدور قرار من جامعة الرياض عند دمج كليات المعلمات للجامعة بأن آخر دوام لهن في تاريخ 1-4- 1430هـ وتفاجأن بعد الإجازة الصيفية بعدم نزول أسمائهن في كشوفات الموظفات والمعلمات في جامعة البنات وإحالتهن إلى وزارة التربية والتعليم حيث مرجعهن الأساس، وترشح عدد منهن لبعض المدارس رغم حصول أغلبهن على درجات الماجستير والدكتوراه في تخصصاتهن مع خطاب عدم ممارستهن لمهنة التعليم والاكتفاء بالحضور اليومي، وتم ترشيحهن للمدارس على حسب الاحتياج القائم.
وزارة التربية والتعليم قالت إن المعلمات الـ(127) سيتم النظر في موضوعهن خلال فترة ستة أشهر وبعد ذلك سيتم تأهيلهن من جديد وتوزيعهن على المدارس ليعملن كمعلمات.