الجزيرة - جمال الحربي :
(تأخر المكافآت، وتهرب المسؤولين في الكلية عن مقابلة الطلاب وحل مشاكلهم, عدم الاستفادة من صندوق الطالب، مشاكل مواقف السيارات، عدم تجهيز ونظافة كفتيريا الكلية، عشوائية وعدم نظافة دورات المياه، تأخر تسليم واستخراج الجداول)..
هذه المحاور التي دارت حولها أحاديث طلاب كلية التقنية بالرياض في حديثهم ل«الجزيرة» عانوا واستهلوا في كلامهم وطالبوا بعدم التطرق لأسمائهم خوفاً من تعرضهم إلى مشكلات ومساءلات من قبل مسؤولي الكلية لذا تحتفظ «الجزيرة» بأسمائهم.
بداية تحدث أحدهم قائلاً: تأخرت مكافأتي المالية لمدة سنة دون أي أسباب تذكر، وأكد بأنه عندما طالب بصرف مكافأته ليوفر الكتب والمناهج المطلوبة من قبل الأساتذة واجهه موظفو صندوق الطالب ومالية الكلية بقولهم ليس لنا علاقة في صرف المكافأة وتأخيرها، وأضاف: توجهت إلى عميد الكلية لإخباره عن معاناتي ولكن بلا جدوى حيث تهرب مدير مكتب العميد وتعذر بعدم وجود العميد في مكتبه وقال حين أصريت أن أقابل العميد قال بأنه باجتماع ولا يمكنك أن تقابله وتكررت هذه الحالة حتى هذا الوقت، مضيفاً: لم أر عميد الكلية منذ ما يقارب سنة وستة أشهر أي طيلة دراستي بالكلية.
من جانبه قال زميله الآخر إنه طيلة دراسته بالكلية التي استمرت سنتين لم يستفد من صندوق الطالب المزعوم الذي يستقطع من مكافأة الطالب ما يقارب 10ريالات شهرياً، وزاد أن الكتب التي تطلب من الطلبة من قبل الأساتذة ذات أسعار باهظة تزامنت مع عدم صرف المكافآت.
ووافقهم الرأي زميلهم الثالث، وأضاف إلى حديثهم أن المطعم الخاص بالكلية غير نظيف حيث يعمل به عمالة ليست مؤهلة لصنيع وتجهيز الأطعمة من ناحية النظافة وطريقة التجهيز, وقال في نهاية حديثه: إن دورات المياه ليست مؤهلة لاستخدام الإنسان لعدم تجهيزها ونظافتها.
وزاد زميله الرابع قائلاً: نواجه صعوبات في مواقف السيارات وذلك لعدم ترتيب السيارات بالمواقف وغياب الأمن المروري فيها، مضيفاً أن ازدحام الطلاب عند باب الكلية الصغير يؤخر الطلاب عن حضور المحاضرات في وقتها على الرغم من وجود بوابات إضافية ولكن مقفلة دون أسباب ومن المؤكد أنها لا تستخدم إلا بدخول عميد الكلية وخروجه ثم تقفل.