الجزائر - محمود أبو بكر
قال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، إنّ بلاده تمكنت من عزل التكفيريين والجماعات المسلحة التي ستلقى مصيراً مشؤوماً على يد قوات الجيش والأمن .. وشدد الرئيس الجزائري في رسالة وجّهها إلى الشعب بمناسبة الذكرى الـ54 لانطلاق الثورة التحريرية في الأول من نوفمبر 1954م، على تفعيل قوانين المصالحة الوطنية الهادفة إلى إنهاء الأزمة الأمنية التي عرفتها البلاد منذ بداية التسعينات.
وأضاف بوتفليقة في خطابه الذي بثه التلفزيون الرسمي: (إنه على الرغم من صعوبة خيارات الوئام المدني والمصالحة الوطنية الشاملة والعراقيل التي تعترض تطبيقها فإننا صمدنا بكل ثقة وإخلاص).
وأوضح الرئيس أنّ هذه الخيارات كانت هي وحدها الكفيلة باستتباب الأمن، وفرض السلم المدني، وجمع كلمة الأمة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.
يأتي ذلك بعد أن أعلن بوتفليقة الأربعاء الماضي عن تعديل دستوري جزئي ومحدود، بهدف إصلاح النظام السياسي في الجزائر، يتضمّن إلغاء القيد على الترشح للانتخابات الرئاسية المحددة في الدستور الحالي الصادر عام 1996م بفترتين فقط.