جواهاتي - (رويترز)
ألقت الشرطة الهندية القبض على ثلاثة مسلحين أمس السبت بعد أن أعلنت جماعة مسلحة غير معروفة مسؤوليتها عن تفجيرات أسفرت عن سقوط 77 قتيلاً في ولاية أسام المضطربة.
وذكر شرطي أن سيارة وهواتف محمولة استخدمت في تفجيرات القنابل في الولاية النائية بشمال شرق الهند بما في ذلك مدينة جواهاتي الرئيسة أدت إلى الوصول إلى الرجال الثلاثة.
والهجمات المنسقة التي وقعت يوم الخميس هي الأسوأ في الولاية المضطربة التي تقيم بها أكثر من 200 قبيلة والتي شهدت العشرات من حركات التمرد الانفصالية.
وكانت جماعة إسلامية غير معروفة تطلق على نفسها اسم قوة الأمن الإسلامية - المجاهدون الهنود بعثت رسالة عبر الهاتف المحمول إلى محطة تلفزيونية محلية تعلن فيها مسؤوليتها عن التفجيرات.
وتقول الشرطة إن الجماعة ربما تكون تسعى للثأر من هجمات تعرض لها مسلمون على أيدي قبائل من السكان الأصليين أسفرت عن سقوط 47 قتيلاً على الأقل الشهر الماضي. وجرى تشديد الإجراءات الأمنية في جواهاتي أمس قبل زيارة يقوم بها رئيس الوزراء مانموهان سينغ للقاء عائلات القتلى والناجين.