مونتيفيديو - كينشاسا - نيويورك - وكالات

أعلنت وزارة الدفاع في مونتيفيديو أن قوات التمرد التابعة للجنرال التوتسي لوران نكوندا تحاصر حوالى 300 عنصر من القوات الأوروغوية والهندية العاملة في صفوف قوة الأمم المتحدة في قاعدتهم بروتشورو (شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية).

وقال وزير الدفاع خوسيه باياردي للصحافيين إن عناصر كتيبة بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية في قاعدة روتشورو حيث يوجد أيضا مئة مدني من منظمة غير حكومية هم محرومون من مياه الشفة منذ 48 ساعة، مضيفاً أن (الحصار مستمر والمواد الغذائية مقننة).

وكان الجنرال لوران نكوندا أعلن في وقت سابق أنه ما زال ينتظر رداً من بعثة الأمم المتحدة على الرسالة التي بعثها الأربعاء وأعلن فيها وقف التقدم نحو غوما، كبرى مدن كيفو الشمالية (شرق)، على الرغم من هزيمة الجيش الكونغولي.

إلى ذلك طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الجمعة من مساعده لشؤون حفظ السلام الان لو روي التوجه إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية، حسب ما أوضح المكتب الصحافي في بيان.

وجاء في البيان ان بان الذي يقوم هذا الأسبوع بجولة في آسيا ووصل مساء الجمعة إلى النيبال، أبقى على جولته ولكنه يواصل عن كثب الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.

من جهة أخرى أعلن المفوض الأوروبي للشؤون الإنسانية لوي ميشال في كينشاسا أن الرئيسين الرواندي بول كاغامي والكونغولي جوزف كابيلا أعلنا موافقتهما على المشاركة في قمة دولية محتملة حول الأزمة في شرق الكونغو. وقال قبل مغادرته العاصمة الكونغولية (تقدّمت باقتراح إلى (الأمين العام للأمم المتحدة) بان كي مون لعقد اجتماع على أعلى مستوى). وأضاف أن الرئيس كابيلا أعرب عن موافقته وكذلك الرئيس كاغامي، مضيفاً (شعرت جدياً برغبة كل الأشخاص في الحوار ورغبتهم في وضع حد للاسباب التي تفخخ شرق) جمهورية الكونغو الديموقراطية.

وستعقد هذه القمة في نيروبي برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة رؤساء دول المنطقة والاتحاد الإفريقي.