Al Jazirah NewsPaper Sunday  26/10/2008 G Issue 13177
الأحد 27 شوال 1429   العدد  13177
هل كان الأكوع غائباً فحضر بوفاته؟!..
يوسف بن محمد العتيق

هذا ما يؤسف فالقاضي إسماعيل الأكوع علم خدم التراث العربي بشكل عام واليمني بشكل خاص بطريقة كبيرة، ولو لم يكن من نتاجه سوى موسوعته الكبرى هجر العلم ومعاقله في اليمن لكان كافيا، فما بالك وقد أخرج العديد من الكتب المهمة في تاريخ العرب وفكرهم وأنسابهم وبلدانهم.

لقد مثل القاضي إسماعيل وأخوه العلامة محمد رحمهما الله ثنائيا خدم الوطن العربي وتراثه لا سيما جنوب الجزيرة الغالي.

سعدت كما سعد الكثيرون غيري بمقابلة الشيخ الأكوع في العاصمة الغالية الرياض عدة مرات سعدنا به وبحديثه.

أكثر ما لفت نظري عند إعلان خبر وفاة الأكوع تلك الهبة الإعلامية على مستوى الوطن العربي للحديث عن الأكوع فتجد الصحف السياسية والمواقع الحزبية والمواقع التراثية كلها تتحدث عنها وتسرد له المديح وتتحدث عنه وعن انجازاته لا سيما كتابه هجر العلم ومعاقله في اليمن. وسؤالي الذي جعلته عنوان هذه المقالة أعيده هنا: هل كان الأكوع غائباً فحضر بوفاته؟!.

للتواصل: فاكس: 2092858


Tyty88@gawab.com
لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 6288 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد