Al Jazirah NewsPaper Sunday  26/10/2008 G Issue 13177
الأحد 27 شوال 1429   العدد  13177
الصف الثاني يكسب الجبيل في مباراة سريعة بثلاثية
الأخضر الشاب يكسب مناورة مضر بسداسية بالتشكيلة الأساسية ونيلسون يؤجل استبعاد ثلاثة لاعبين

أنهى منتخبنا للشباب مبارياته الودية مساء أمس الأول بإقامة مناورتين الأولى أمام فريق مضر الكروي والثانية أمام فريق الجبيل، المباراة الأولى جاءت بتشكيلته الأساسية المكونة من حسين شيعان (حارس)، رضوان الموسى، هادي يحيى، سلطان البيشي، موسى عياش (للدفاع) محمد القرني (ك) محمد ابو سبعان، يحيى الشهري، نواف العابد (وسط)، سلمان الفرج، أحمد الزعاق (هجوم).

وتعد هذه التشكيلية التي لعب بها مباريات الدورة الدولية وفاز بلقبها منتخبنا وإن كان إشراك المهاجم عبدالرحيم الجيزاوي كورقة رابحة للمدرب نيلسون تناوباً مع اللاعب أحمد الزعاق، ففي المناورة الأولى التي شكلت ذات أهمية للمدرب نيلسون كمجموعة أساسية وأيضاً أمام فريق مضر الذي وصفه نيلسون من أفضل الفرق تنظيماً وتكتيكاً، حيث جاءت المباراة لصالح منتخبنا بنتيجة (7) أهداف دون مقابل. الهدف الأول للاعب رضوان الموسى وصلت إليه الكرة من ضربة ركنية فوضعها برأسه. وتعد هذه الكرة من الكرات العديدة التي أضاعها المهاجمون على مرمى الفريق لمضر والمنتخب من خلال هذا المباراة قدم لمحات فنية جميلة واصل فيها اللاعبون أداءهم المرتفع من مباراة إلى مباراة.

والهدف الثاني جاء بأقدام الموهوب يحيى الشهري د 10 من عمر الشوط الثاني وبعدها بدقيقة أضاف المهاجم سلمان الفرج الهدف الثالث لمنتخبنا ويعود للتسجيل بعد غياب عن التهديف رغم المشاركة في صنع الأهداف مع زملائه والهداف الرابع جاء عن طريق المهاجم الفذ عبدالرحيم جيزاوي د69 الذي واصل هوايته بالتسجيل في كل مباراة يشارك بها.

وجاء الهدف الخامس عن طرق اللاعب محمد أبوسبعان ق 76 . ويختتم الاهداف عبدالرحيم جيزاوي لتسجيله الهدف السادس والسابع.

المباراة شهدت تميز حارس مرمى فريق مضر أحمد الخضراوي الذي لفت انتباه الجميع لما يملكه من مقومات جيدة رغم ولوج مرماه ستة أهداف.

المنتخب من خلال هذا اللقاء ظهر بمستوى وأداء أفضل من المناورة السابقة أمام الفريق نفسه رغم النتيجة التي فاقت المناورة الأولى مع الفريق قبل السفر إلى أبوظبي للمشاركة في الدورة الدولية فالتطبيق لتكتيك المدرب كان واضحاً من خلال رضاء المدرب نيلسون على أداء اللاعبين من الجمل التكتيكة كما هو العامل اللياقي الذي تميز في هذه المناورة رغم اضاعة الفرص الكثيفة على مرمى فريق مضر الذي اكتفى بتسجيل ستة أهداف جاءت معظمها في الشوط الثاني.

وفي اللقاء الثاني جمع الصف الثاني للمنتخب كما هو الاحتياط للفريق الأساسي جمعه مع فريق الجبيل أحد فرق الدرجة الثالثة وهو اللقاء الذي امتاز بالسرعة والقوة من الجانبين وخاصة من لاعبي منتخبنا ورغم السيطرة للمنتخب في العشر الدقائق الأولى إلا أن فريق الجبيل يخطف هدفا في الدقيقة 20 من هجوم مرتد وسريع وبعدها بدقائق عمر خضري يعادل النتيجة برأسية جميلة ليواصل بعدها منتخبنا السيطرة والأداء السريع الذي كان سمت هذا اللقاء خلاف المناورة الاولى وهذه السيطرة اسفرت ايضا عن تسجيل هدفين في هذا الشوط هدف بأقدام اللاعب وليد باخشون من تسديدة لا تصد ولا ترد في أسلوب جديد للمنتخب من التهديف وهدف آخر من الانيق عمر خضري قبل نهاية الشوط.

وفي الشوط الثاني تمكن فريق الجبيل من تسجيل هدف ثانٍ عن طريق اللاعب محمد العنزي وشهد هذا الشوط مشاركة اللاعب عبدالرحيم جيزاوي الذي شارك في المناورة الاولى في الشوط الثاني وكان هدف المدرب من إشراكه هو للوقوف على جاهزيته وايضا استخدامه كورقة رابحة بديلا مع زميله احمد الزعاق وانتهي اللقاء بفوز الاخضر الشاب بنتيجة 3-2 .

وشهدت المناورتان حضور المدرب القدير ناصر الجوهر مدرب منتخبنا الأول وعضو لجنة المنتخبات وشوهد الجوهر بالمتابعة الدقيقة وأيضا تسجيل بعض النقاط والملاحظات من خلال أداء المنتخب بشكل عام واللاعبين.

ومن جهة ثانية قدم الاستاد عبدالله المصيليخ شكره وتقديره لادارة الفريقين على حسن تجاوبهم السريع لإقامة المناورتين اللتين تأتيان لخدمة المنتخب وبوجه الخصوص ادارة مضر المتمثلة بالرئيس سامي ال يتم الذي لم يتوان للمرة الثالثة في اقامة مناورة تخدم المنتخب.

وأشار إلى أن هذا ليس بمستغرب على حب الاخضر والوقوف معه قلباً وقالباً وتحدث المصيليخ عن التجربتين قائلا: من دون شك الاخضر يسير على ما هو مخطط له من رئيس لجنة المنتخبات الامير نواف بن فيصل من حيث الاستعداد والتحضير واليوم نهاية مباريات المنتخب التجريبية التي تأتي كمناورة بطلب من المدرب نيلسون فقد حققت المراد خلاف النتيجة التي تحققت ونحن الآن نعلن الجاهزية التامة وكل ما نتمناه هو وقفة الجمهور الذي عودنا على وجودهم مع المنتخبات فالجمهور اصبح يشكل عنصراً مهماً مع هؤلاء اللاعبين الذين ينتظرون وقفة جمهورهم الحبيب وهذا تذكير وليس دعوة لأن الجمهور عودنا على وقفاتهم وكلنا نتذكر من قريب مع المنتخب الاولمبي.

كما تحدث حامي عرين منتخبنا حسين شيعان قائلا: المنتخب وشبابه يعيشون الآن أحلى وقت وهذا يعود للاستعداد والبرنامج المراد واليوم مع زملائي نعلن الجاهزية التامة وننتظر فقط المنتخبات ويهمنا اكثر هو المساندة من الجمهور الذي سيعطي هذا الشباب الدافع بعد الله نحو التألق والحضور الممتاز.ومما يذكر وبعد نهاية المناورة قرر الجهاز الفني والإداري للمنتخب منح اللاعبين اجازة ليوم واحد يقضيه اللاعبين بالشرقية كجولة حرة لهم على ان يعودوا في المساء وتبدأ إجازتهم بعد حصة التدريب الصباحية التي خصصت كالمعتاد بالمسبح الذي يقام بعد كل مباراة.

ومن جهة أجل الجهاز الفني والاداري استبعاد ثلاثة لاعبين من الـ26 لاعباً إلى وقت لاحق من اليومين القادمة بعد أن شهدت المناورتان بعض الاصابات الطفيفة لبعض اللاعبين مما اعطى الجهاز الفني الاطمئنان على الجميع قبل اصدار قرار الاستبعاد نظراً لحاجة المدرب لجميع اللاعبين وقرار الاستبعاد أو التقليص يأتي تماشياً مع لائحة البطولة التي تنص على تسجيل 23 لاعباً فقط بما فيهم 3 حراس وقد تم الاختيار على اللاعبين.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد