Al Jazirah NewsPaper Sunday  26/10/2008 G Issue 13177
الأحد 27 شوال 1429   العدد  13177
الأمير محمد بن نواف تابع القضية شخصياً
سفارة المملكة بلندن توكل مكتب محاماة في قضية إصابة الطلبة السعوديين ببورتموث

لندن - طلال الحربي

بين رئيس عام أندية ومدارس الطلبة السعوديين في المملكة المتحدة وايرلندا المهندس محمد بن عوضه آل الشيخ للدورة 27 إن جهودا جبارة قامت بها سفارة خادم الحرمين الشريفين في لندن في قضية الطلبة السعوديين الذين تعرضوا للإصابة في مدينة بورتموث البريطانية وأضاف آل الشيخ إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وايرلندا يتابع الموضوع شخصيا حيث اتصل بالطلبة المصابين واطمأن على صحتهم ووجه المسئولين بالسفارة بتوفير كل ما يلزم للطلبة المصابين من علاج ومحامين وغيره.

وبين آل الشيخ أن السفارة كانت دائما هي المبادرة لمتابعة الطلبة وشؤونهم وبمتابعة من الملحقية الثقافية حيث اتخذت كل الإجراءات النظامية والقانونية وتم الاطمئنان على الطلبة وتوفير الغطاء المالي لعلاجهم في أفضل المستشفيات البريطانية.

كما قام الملحق بزيارة الطلبة في المستشفى والتقى الأطباء والشرطة وتم اتخاذ كل ما يلزم من اجراءات مشيراً إلى أن موقف السفارة والملحقية مشرف.

وبين المهندس محمد انه رغم شدة القوانين في بريطانيا وحرصها على الوافد الأجنبي إلا ان هناك حالات فردية ومحدودة جدا قد تحصل ناصحاً الزملاء عدم الخروج في أوقات متأخرة والابتعاد عن الأماكن التي قد يتواجد بها الأشخاص السيئون مؤكداً بأنهم برئاسة الأندية قد قاموا بمتابعة القضية منذ اللحظات الأولى لعلمنا بها.

من جهته بين نائب رئيس عام الأندية عبدالله بن محمد الشهري أن كل المواقف التي تعرض لها الطلبة كانت السفارة سباقة وموجودة وفي حالة الزملاء في بورتموث فقد كانت السفارة والملحقية الثقافية متواجدتين منذ علمهما بالموضوع وقد كانتا مبادرتين لاتخاذ خطوات سريعة لمساعدة الطلبة ومتابعة الموضوع لدى جميع الجهات البريطانية المعنية.

من ناحيته بين عبدالله الشغرود القائم بالأعمال بسفارة خادم الحرمين الشريفين في لندن بأنه حينما تلقت السفارة نبأ الاعتداء قامت فورا بإرسال مندوبين من قبلها لمدينة ساوثهامبتون للاطلاع على تفاصيل القضية وسبل معالجتها وقيامها بما يلزم للوقوف بجانب الطلبة وقد قامت السفارة بتسهيل حضور أشقاء احد المصابين من المملكة خلال مدة لا تتجاوز 24 ساعة ليكونوا بجوار شقيقهم.

وبين الشغرود أن موقف الشرطة البريطانية والجهات الرسمية إيجابي ولمسنا تعاطفاً كبيراً مع الطلبة ضحايا الاعتداء، وعلى رغم تأكيدهم أن الدفاع العام البريطاني سيتولى الدفاع عن الطلبة باعتبارهم المجني عليهم، إلا أن سفير خادم الحرمين الشريفين في لندن الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز رفض الاكتفاء بذلك، ووجه بتوكيل أحد أفضل مكاتب المحاماة في بريطانيا لتمثيل الطلبة السعوديين.

مضيفاً بأن تأخر الطلاب في الاتصال بالسفارة، وانتظارهم إلى اليوم التالي لإبلاغنا عن وقوع الحادثة قد أزعجهم، إلا أنه مع ذلك تحرك على الفور فريق من موظفي السفارة لمتابعة الموضوع ومساعدة الطلاب، وقام البعض بتولي الأمر مع الشرطة البريطانية وطلب تزويدنا بتقاريرها عن الحادثة، فيما زار آخرون المستشفى للاطمئنان على المصاب ووضع تأمين مالي يغطي جميع تكاليف العلاج وما زالت التحقيقات جارية ومن الصعب معرفة ما إذا كان اعتداءً عنصرياً أو حادثاً عرضياً.

وقال: لدينا موظفون للطوارئ في السفارة يعملون على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، مهمتهم الأولى خدمة المواطنين السعوديين سواءً الطلبة أو غيرهم، لذلك نأمل ألا يتردد أحد في الاتصال إذا تعرض لمكروه لا سمح الله في أي وقت وحول التجمع في المستشفى لزيارة المصاب فهو موجود بالعناية المركزة والتي تكون فيها الزيارة محدودة جدا لأن ذلك من شأنه أن يؤثر على الوضع الصحي للمصاب وقد يكون به خطر على الزائر نفسه وهذه القوانين معمول بها في جميع المستشفيات في العالم بما فيها المملكة.

وبين مصدر في شرطة بورتموث لـ(الجزيرة) بأنه تم الوصول لموقع الحادث بعد وصول معلومة عن وجود اشتباك بين مجموعة من الأشخاص وتم الاتصال بالإسعاف لنقل المصابين وتم القبض على عدد من المشتركين في الاشتباك وتم فتح تحقيق مباشرة ومازالت التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحادث والمشتركين فيه ويجري مراجعة الكاميرات الموجودة بالمنطقة للاطلاع على الصور التي التقطتها وقت الحادث وسيتم تقديم المشتبه بهم للمحاكمة حال الانتهاء من إجراء التحقيقات وأشار إلى انه حسب القوانين البريطانية فان المدعي العام هو من يقوم بتمثيل المصابين لدى المحكمة وذلك لا يمنع من وجود محامين يمثلونهم أيضا.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد