الرياض - واس:
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في مكتبه بالديوان الملكي في قصر اليمامة أمس معالي نائب وزير الخزانة الأمريكي روبرت كميت والوفد المرافق له.ونقل معاليه لخادم الحرمين الشريفين خلال الاستقبال تحيات وتقدير فخامة الرئيس جورج دبليو بوش رئيس الولايات المتحدة الأمريكية فيما حمله الملك المفدى تحياته وتقديره لفخامته.
بعد ذلك جرى استعراض الجهود الدولية المبذولة للسيطرة على الأزمة المالية التي يمر بها العالم حالياً ومن هذه الجهود الاجتماع القادم لمجموعة العشرين الذي دعا إليه فخامة الرئيس الأمريكي في واشنطن في الخامس عشر من الشهر القادم. كما جرى استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمجلس الأمن الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف والسفير الأمريكي لدى المملكة فورد فريكر.
من جهة ثانية استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- في مكتبه بالديوان الملكي في قصر اليمامة أمس السفير حازم محمد بن صالح كركتلي سفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى المجلس الفيدرالي السويسري والسفير عبدالعزيز بن عبدالرحمن الدريس سفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى أيرلندا.
وقد حملهما الملك المفدى تحياته وتقديره لقيادتي البلدين وأوصاهما بالحرص على تقوى الله عز وجل وبالعمل على تعزيز العلاقات بين المملكة والدولتين المعينين فيهما وأن يكونا خير ممثلين لدينهما ووطنهما وشعبهما.
من جهتهما عبر السفيران عن شكرهما وتقديرهما للملك المفدى على استقباله لهما وعلى الثقة السامية داعين الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يوفقهما ليكونا عند حسن ظن القيادة الرشيدة بهما.