Al Jazirah NewsPaper Sunday  26/10/2008 G Issue 13177
الأحد 27 شوال 1429   العدد  13177
الأمير سلمان في إجابته على سؤال الـ(الجزيرة) بعد تدشينه مركز القيادة بالمرور:
الطرق (الجانبية) مهمة لتخفيف الكثافة المرورية على الطرق الرئيسة

الرياض - محمد السنيد - تصوير - فتحي كالي

دعا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المواطنين والمقيمين قائدي المركبات إلى استخدام الطرق الجانبية وذلك لتخفيف الكثافة المرورية والازدحام على الطرق الرئيسة، جاء ذلك في رد لسموه على سؤال (الجزيرة) حول مدى الاستفادة من الطرق الرديفة بعد تدشينه صباح أمس مركز القيادة والتحكم الجديد بمرور منطقة الرياض.

وعبر الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض عن سروره البالغ لما رآها في مركز القيادة والتحكم الجديد بمرور منطقة الرياض.

وقال سموه في تصريح صحفي بعد أن دشن صباح أمس المركز: إنني أرجو من الله عز وجل أن يوفقهم على جهودهم الطيبة والحمد لله أن التعاون موجود بين جميع الأجهزة.

وقال سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز: لا شك أن المدينة بحجم مدينة الرياض تريد مجهوداً كبيراً والتطورات الحالية ممتازة كما رأيت والتطور والتعاون دائم مستمر.

وتحدث الأمير سلمان بن عبدالعزيز عن مشروع النقل العام بالرياض قائلا سموه: إن هذا المشروع يبحث بحثاً قوياً ومتواصلاً في هيئة تطوير مدينة الرياض، وكان سمو أمير منطقة الرياض ورئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وصل إلى مقر المرور يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز وكان في استقبال سموه الكريم بمقر المركز سمو أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف المقرن ورئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد السويل ومدير الأمن العام الفريق سعيد القحطاني ووكيل وزارة النقل المهندس عبدالله المقبل ورئيس مركز المشاريع في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس عبداللطيف آل الشيخ ومدير شرطة منطقة الرياض اللواء عبدالله الشهراني ومدير عام المرور اللواء فهد البشر ومدير مرور منطقة الرياض العقيد عبدالرحمن المقبل وعدد من ضباط مرور الرياض، ولدى وصول سموه تجول سموه في مركز القيادة والتحكم واطلع على كيفية العمل بالمركز ثم استمع إلى شرح مفصل من مدير مرور الرياض على كيفية عمل النظام الإلكتروني وسرعة النظام في الاستجابة للحوادث المرورية.

بعد ذلك عقد سموه اجتماعاً مغلقاً مع المسؤولين في الإدارة العامة للمرور حيث اطلع سموه على عرض مرئي لنظام المخالفات المرورية الجديد الذي سيطبق في بداية العام القادم وسيتولى تطبيق هذا النظام القطاع الخاص إذ سيتم تحرير المخالفات المرورية إلكترونياً بعد رصدها من الكاميرات التي ستغطي معظم شوارع مدينة الرياض بهدف الحد من المخالفات المرورية ورفع مستوى السلامة والوعي لدى مستخدمي الطرق.

بعدها اطلع سموه على دورية مجهزة بتقنية حديثة لمباشرة الحوادث ومرتبطة بالحاسب الآلي مع مركز القيادة المروري.

عقب ذلك قام سموه بجولة على حجز المرور بعد تطويره وتوفير كافة المتطلبات التي يحتاجها المواطن والمقيم. وتحدث سمو أمير منطقة الرياض مع بعض الموقوفين في حوادث مرورية.

بعد ذلك غادر سمو أمير منطقة الرياض مرور الرياض مودعا بالحفاوة والتكريم.

آل الشيخ يتحدث

على الصعيد نفسه أكد المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، بأن هذا المشروع يأتي ضمن برنامج تطوير النقل في مدينة الرياض، ويمثل أحد الجوانب التنفيذية المهمة لإستراتيجية السلامة المرورية في مدينة الرياض. وأحد المشاريع الرئيسية المشتركة بين الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ومرور منطقة الرياض، والخاص بتطوير إستراتيجية شاملة لإدارة الحوادث المرورية في مدينة الرياض، موضحا أن المشروع قد تم تصميمه فنيا ما يتناسب مع احتياجات وخصائص مدينة الرياض، وأعرب عن أمله بأن يكون هذا المشروع نواة لتطوير غرفة العمليات الموحدة لمدينة الرياض، وأن تستفيد منه جميع القطاعات الأخرى.

المقبل يتحدث

من جانبه رفع العقيد عبدالرحمن المقبل مدير مرور منطقة الرياض شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على تفضله بتدشين المركز الجديد الذي يهدف إلى تطوير مستوى أداء مركز القيادة والتحكم بمرور منطقة الرياض في سرعة الاستجابة لبلاغات الحوادث المرورية، وذلك باستخدام أحدث التقنيات في مجال غرف العمليات والطوارئ. كما قدم شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية بمدينة الرياض، على دعم سموه لهذا المشروع ومتابعة تنفيذه.

كما رفع العقيد المقبل شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية على توجيهه لفريق التطوير بوزارة الداخلية لتسخير جميع الإمكانيات وتحقيق تطلعات سمو أمير منطقة الرياض.

وأشار العقيد المقبل إلى أن المشروع قد سخر أحدث التقنيات في مجال غرف العمليات والطوارئ لتأسيس إدارة مرورية فعالة في منطقة الرياض. وأشار إلى أن النظام يتضمن عددا من العناصر الرئيسية، من أهمها قدرة هذا النظام على تحديد مواقع الحوادث المرورية من خلال تحديد مواقع الأشخاص المتصلين وذلك باستخدام خدمة تحديد المواقع من شركات الاتصالات والخريطة الرقمية لمدينة الرياض وبناء على موقع المتصل سوف يحدد النظام أقرب موقع لدوريات المرور في المنطقة وإرسال البلاغ إليها آليا على تحديد مواقع الحوادث وسرعة الاستجابة من خلال الأجهزة التي ستوفر في مركبات المرور، وقد كان لذلك دور فعال في تقليص زمن الاستجابة في سرعة الوصول والتعامل مع الحوادث الخطيرة. حيث انخفض متوسط زمن الاستجابة من 40 دقيقة إلى 25 دقيقة وهي فترة استلام البلاغ والوصول لموقع الحادث، منوها إلى أن المشروع قادر على الربط مع الجهات الأخرى مثل جمعية الهلال الأحمر بمنطقة الرياض وشرطة منطقة الرياض والدفاع المدني وغيرها من الجهات، مما سيسهل استدعاء سيارات الإسعاف أو الدفاع المدني في حالة الحوادث الخطيرة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد