الجزيرة - ندى محمد الربيعة
ضمن فعاليات (أسبوع الأسرة والمجتمع) المقام في مركز الأمير سلمان الاجتماعي وعلى شرف صاحبة السمو الأميرة حصه بنت فهد بن خالد آل سعود عقدت يوم الثلاثاء الندوة العلمية للجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج (أواصر) بعنوان: (لقاء الأسر السعودية في الخارج - رؤى وتطلعات) وقد شارك في الندوة كل من: الدكتورة هند عقيل الميزر، والدكتور إبراهيم بن محمد الزبن. وقد بدأ الحفل بتلاوة من الذكر الحكيم تلاها كلمة مديرة مركز الأمير سلمان الاجتماعي الأستاذة هدى بنت عبد العزيز النعيم بدأت فيها بالترحيب بالضيوف وبينت أن برنامج لقاء الأسر السعودية في الخارج الذي تسعى جمعية أواصر القيام به إنما هو برنامج له دور كبير في تقديم الرعاية والمساعدة الأسر التي حالت الظروف بينها وبين الرجوع أو البقاء في السعودية ونحن في مركز الأمير سلمان يسعدنا أن يكون لنا دور في دعم هذه الجمعية لتوصل رسالتها إلى المجتمع وتيسير عملها ونتمنى التوفيق لجميع القائمين على هذه الجمعية ونشكر مديرة الجمعية وجميع العاملين بها...
بعدها ألقت الأستاذة لنا بنت عبد الله الصالح (مديرة جمعية أواصر للقسم النسائي) كلمةً قالت فيها: مهمة اجتماعية صعبة تكبدتها جمعية أواصر تحت ظل ورعاية ولاة الأمر ومجتمع واعٍ فاستطاعت أن تصل برسالتها تلك إلى قلوبكم مستأثرين بمشاعركم وكيف لا ونحن أمة، فينا أئمة، ديننا التوحيد، أساسه المساواة (أن لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى) فلا لون يفرقنا ولا عرق يميزنا مادام القلب واللسان عطران بالشهادة.. ولعل الحوار العلمي هو خير دليل على ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: (اطلبو العلم ولو في الصين) ونحن من خلال هذه الندوة العلمية نفتح باب الرؤى والتطلعات من خلال المحاور المطروحة للنقاش العلمي المفتوح..
وفي ختام كلمتها قدمت باسم جمعية أواصر والعاملين عليها ومنسوبيها جزيل الشكر للمشاركين الأفاضل ومديرة وموظفات مركز الأمير سلمان الاجتماعي وجميع الحضور.
بعد ذلك قدمت الدكتورة هند عقيل الميزر ورقة عمل بعنوان: (الاغتراب الزواجي) بينت فيها عدة محاور مهمة بدأتها بمقدمة عن النظام الأسري في الإسلام ومفهوم الأسرة ووظائفها الاجتماعية وتطرقت أيضاً إلى مفهوم الاغتراب الزواجي، بعدها محور المشكلات المترتبة على الاغتراب الزواجي، وأخيراً دور الخدمة الاجتماعية مع الأسر المغتربة..