في العشر السنوات الماضية اختلطت أوراق كثيرة مع تكاثر القنوات والمطبوعات التي تختص بالثقافة عامة وبالشعر على وجه الخصوص فرأينا تخبطاً (يضيّق الصدر) وكثر الترويج للغث من الشعر عبر القنوات والمطبوعات الجديدة. |
وقد ساهمت المسابقات الشعرية في تكريس ذلك الترويج الخاطئ وبعد زوال الدهشة من أذهان الناس بدأ الفرز والتمييز بين الغث والسمين فهجر المشاهد كثيراً من القنوات التي استمرت ببث كل شيء لملء الفراغ.. وامتلأت أرفف المكتبات بالمجلات التي تجاوزها الوعي. |
وفي ذلك تأكيد على أن الذائقة لا تخدع دائماً. |
وأن الدهشة عمرها محدود وعند زوالها يستعيد الناس صوابهم ويعود صاحب الذوق السليم إلى تحكيم ذوقه ووعيه في فرز ما يقرأ ويشاهد وهنا يخسر من لا يقيم وزناً للوعي ويبقى هو المقتنع بما يقدمه فهو كالذي يستمرئ الكذب فيكتشفه كل من حوله ويبقى هو الذي يصدق كذبه. |
|
(ما زاد عن حده انقلب إلى ضده). |
|
للشاعر الشيخ حجاب بن نحيت: |
ما كل من يقنص يحوز اسم صقار |
ولا كل مشروعٍ يعوّض بمشروع |
|
|