المجمعة - فهد الفهد

أبدى عضو شرف النادي الفيصلي بحرمة الأستاذ عبد العزيز بن عبد الله بن الأمير استغرابه الشديد من عدم تجاوب الأمانة العامة للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم مع الالتماس الذي تقدم به اللاعب المحترف بالنادي عمر عبد العزيز إبراهيم حول طلبه النظر في رفع العقوبة المطبقة عليه من جراء التصرف الذي بدر منه في مباراة فريقه أمام الباطن ضمن مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، وذلك بإيقافه ثماني مباريات، وقال ابن الأمير في تصريح ل(الجزيرة): إنني أستغرب عدم رد الأمانة على التماس اللاعب الذي سبق أن رفعته إدارة النادي في شهر رمضان المبارك، وذلك بعد انقضاء نصف العقوبة، ولكون اللاعب عمر عبد العزيز من اللاعبين المشهود لهم بالخلق الطيب والمستوى المتميز، ناهيك عن أن هذا التصرف هو الأول في تاريخ اللاعب.

وأضاف أنه مع الأسف الشديد مضى على رفع إدارة النادي التماس اللاعب حوالي شهر، وعلى حد علمي لم ترفع حتى الآن العقوبة عن اللاعب، علماً بأن العقوبة رفعت عن لاعبين تقدموا بعد الفيصلي، ولعل أبرزهم لاعب الشباب نايف القاضي، وهو حق مشروع حيث إن المادة (12-30) من لائحة المسابقات الجديدة للبطولات المحلية تنص على (الجهة التي تصدر العقوبة هي التي تقرر الجزء الذي يمكن إلغاؤه من العقوبة، وفي كل الأحوال يمكن إيقاف نصف العقوبة). واستطرد عضو شرف الفيصلي قائلاً: إنني لا أعلم لماذا الفيصلي في أغلب الأحوال ترفض طلباته أو لا يرد عليها، معيداً إلى الأذهان طلب الفيصلي عندما كان في الممتاز السماح بتسجيل لاعب أجنبي بديل للاعبه الحاج الذي أُصيب إصابة بالغة ولم يكمل الدوري مع الفريق، وكذلك رفض احتجاج الفيصلي على الاتفاق رغم قبول نفس الحالة لنادي الحزم، والآن - والكلام لعضو شرف الفيصلي - لم يرد على التماس لاعبنا عمر عبد العزيز رغم أن لاعب الشباب نايف القاضي تمت الموافقة له بعد مضي نصف العقوبة. وتساءل ابن الأمير: لماذا لا تتم المساواة بين الأندية؟! وناشد بهذه المناسبة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد العفو عن لاعبهم عمر عبد العزيز إبراهيم خصوصاً أنه مضى ثلاثة أرباع العقوبة. وقال إننا كلنا ثقة في سموهما بالنظر في ذلك.