الرس - خالد الغفيلي
طالبت جماهير الحزم بعد نهاية مباراة الهلال التي خسرها بهدفين مقابل هدف وبصوت واحد باستقالة رئيس النادي الأستاذ علي العايد الذي حملته الجماهير تواضع مستوى الفريق وتدهور مستواه، وأبدت الجماهير غضبها الشديد على العايد الذي أهمل الفريق ولم يعد يتابعه كما هي السنين الماضية خاصة بعد انشغاله بالدراسة مما تسبب في قلة تواجده في النادي وعدم متابعته للفريق، واستشهدت الجماهير بعدم تواجده مع الفريق في معسكره بتونس على غير العادة حيث كان في السنوات الماضية يرافق البعثة ويترأسها، إلا انه هذا الموسم ترك الحبل على الغارب حتى ان المباريات التي تكون خارج الرس لا يحضرها كما هي مباراة نجران، مما جعل الفريق واللاعبين يعيشون في فوضى عارمة دون حسيب أو رقيب.
ولعل ما أغضب الجماهير التفريط بالنجوم واللاعبين لأسباب عادية وحملت ذلك للرئيس علي العايد الذي كثرت مشاكله مع اللاعبين وكان آخرهم المهاجم وليد الجيزاني الذي رفض العودة للرس واللعب أمام الهلال، وكذلك الحال صفوان المولد المهاجم الخطير لمشاكله مع العايد الذي هدفه الأول تنفير اللاعبين والحزم عليهم وابعادهم، كما حدث للمهاجم محمد اليوسف (أبو عذاب) الذي تم إبعاده من العايد الذي ضايق أيضا لاعب الوسط والنجم الأبرز فهد السبيعي حتى تم تنسيقه للتعاون بالمجان وبمباركة من العايد الذي كان سعيدا برحيله، مما أفقد الفريق توازنه لكثرة الغيابات وأرجعت الجماهير الحزماوية التي ظلت طويلا بعد المباراة تصرفات العايد وحماقاته إلى عدم رغبته البقاء منذ نهاية الموسم، إلا ان الضغوط التي واجهها من رئيس الشرف خالد البلطان أبقته؛ لذلك هو يعمل بدون نفس واصابه الملل من طول البقاء والعمل الطويل الذي تجاوز الأربع سنوات وناشدت الجماهير أصحاب القرار بسرعة تدارك الأوضاع قبل خراب مالطا.