أخي الحبيب هل تتذكر عندما كانت البراءة تخيّم علينا منذ أن كان جُلّ همنا اللعبة والعروسة، تربينا في منزل واحد ولعبنا سوياً حتى كبرنا وأصبحت المسؤولية تُحاط بنا، لكن يا أخي للأسف أقولها إنك في هذا الوقت تركتني وحدي وحل مكاني أصحابك!! ونسيتني بالكلية، أخي، إن ما يحزنني هو أن مجالستك وصحبتك يتمناها الكثير مما يجعلني أغبطك كثيراً واحزناه، أخي لست أطمع في الكثير منك فقط أريد قلباً حنوناً وأذنا منصتة أريد ابتسامة صافية، وليس تقطيب جبين دائما!!، أريدك أخي أن تفتح لي قلبك فأبعث فيه كل ما يضايقني من أحزان وهموم، أرجوك يكفي ابتعادك عني وقربك للبعيدين!! وأنا أحقُّ منهم.، أخي هل يخفى عليك ما أعيش فيه من فراغ عاطفي أحرقني حتى كاد أن يحمّل أهلي بالعار ولكن ستر الله وسلم، أخي أرجوك جاوبني بحق من يسد ذلك الفراغ غيرك من.. من؟؟!!، أخي أدركني ما دمتُ حتى الآن لم أغرق، فكر أخي في ذلك مِراراً أرجوك فكّر بدقه، أخي لا أتذكر أنك قد أخذتني معك في نزهة برية أو مكان يعود عليَّ بالفائدة!!، صدقني كم يؤلمني برودة مشاعرك وتزعجني!!، أخي اعذرني على صراحتي وقسوتي عليك لكن أرجوك لا تلُمني فلو علِمتَ ما بي فأنك حقاً ستعذرني، رجاء أخي الغالي تذكر ثم تذكر أني في حاجتك.
المرسل/ أختك المحبة
جليس الساحة
Jalees55@hotmail.com