الطائف - فهد الثبيتي - عبد الله الوهبي:
حرر عدد من أصحاب المحال الرسمية في سوق المسترجعات بمحافظة الطائف أقوالهم ودعواهم ضد بلدية المحافظة بعد أن تكبدوا خسائر زادت على 300 ألف ريال، بعد أن أوعز أحد مراقبي البلدية المستقرين بالسوق للآليات التابعة لها بإزالة بضائع كانت معروضة خارج المحال، ومنها ما كان في طور إدخاله؛ الأمر الذي أدى إلى إتلافها بعد أن سحبتها الشيولات لمسافات وقامت بتجميعها في مواقع لم يتمكن أصحابها من معرفتها.
وكان أصحاب المحال التي يزيد عددها على 12 محلاً قد فوجئوا عند حضورهم للسوق في الصباح الباكر بأثر الشيولات التي كانت قد أزالت البضائع من أمام محالهم في ظل تواجد مراقب البلدية المعني؛ ما حدا بهم إلى التجمع حوله لمعرفة الدوافع.
عدد من أصحاب المحال أكدوا ل(الجزيرة) أنهم في صدد التقدم بشكوى عاجلة ضد البلدية لما تعرضت له بضاعتهم التي منها ما تحطم ومنها ما تم إتلافه بالكامل من جراء سحبها بالشيولات وعدم إبلاغهم بذلك قبلها بأيام كنظام معتاد لهذه الجهة يُفترض ويشترط الالتزام به والتقيد بكافة التعليمات. وأشاروا إلى أن المراقب ادعى وجود أمر من إمارة منطقة مكة المكرمة خوّل له القيام بهذه الأعمال، وقالوا: طلبنا منه إبراز هذا الأمر إلا أنه لم يتمكن، وما كان منه إلا أن هرب قبل وصول دوريات الأمن، مُطالبين بالتحقيق في الواقعة وتدخل المسؤولين في إعادة حقوقهم الضائعة بعد العبث ببضائعهم.