كابول - وكالات
قال مسئول أفغاني أمس الثلاثاء إن البرلمان وافق على تعديل حكومة الرئيس حامد كرزاي الذي شمل تعيين وزير جديد لوزارة الداخلية التي تهيمن على الشرطة واتهمت بالفساد.
وارتفع مستوى العنف في أفغانستان إلى مستويات قياسية مع دخول الحرب ضد حركة طالبان عامها الثامن. وأشار زعماء غربيون إلى أن غياب الحكم الرشيد وانتشار الفساد هما من العوامل التي تغذي التمرد.وأقال كرزاي عددا من وزرائه هذا الشهر لكن التعيينات الجديدة كانت بحاجة لموافقة البرلمان.. ومن بين التغييرات الهامة التي شملها التعديل ولقيت قبولا من الغرب تعيين وزير التعليم السابق حنيف اتمر وزيرا للداخلية. من جهة أخرى قال أعضاء في حركة طالبان أمس الثلاثاء إنهم طلبوا من شركات الهاتف المحمول إغلاق شبكاتها أثناء النهار في إقليم غزنة جنوب غربي كابول قائلين إن الإشارات تساعد في تعقب المقاتلين.وجاء التحذير إضافة إلى طلب الحركة في وقت سابق هذا العام من شركات المحمول إغلاق شبكاتها في البلاد بأسرها أثناء الليل.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان (ابلغنا شركات الهاتف المحمول العاملة في غزنة بوقف شبكاتها أثناء النهار إذ أنها تهدد حياة مقاتلينا). وقال: (نريد من الشركات قطع إشاراتها لمدة عشرة أيام من الآن). وأضاف (إن الطلب قد يمد).
وتعمل خمس شركات محمول منها ثلاث شركات أجنبية باستثمارات تقدر بمئات الملايين من الدولارات في أفغانستان منذ أن أطاحت قوات تقودها الولايات المتحدة بحكم طالبان في عام 2001م.
وكان مقاتلو طالبان في الماضي قد دمروا عددا من أبراج شركات المحمول في الجنوب مما أثار استياء بين السكان الذين يعتمدون على الهواتف المحمولة في الاتصالات.