أبها - محمد الخيري
سجل اختفاء مدرب فريق أبها لكرة القدم المدرب المغربي عبدالقادر يومير الحالة الرابعة في الكرة السعودية بعد الثلاثي التونسي؛ ففي مطلع هذا اللموسم اختفى المدرب التونسي عمر الذيب من ناديه التعاون ومواطنه البنزرتي من نادي نجران في الموسم المنصرم، أما مواطنهما الثالث السرياطي فقد كان اختفاؤه من نادي أبها عام 2005 مما جعل الأندية السعودية تفكر كثيراً في طريقة إبرام هذه العقود؛ لما فيها من فجوات كبيرة، منها أنه يحق لأيّ من الطرفين فسخ العقد في أي زمان ومكان ومتى شاء ولا يوجد بها أي شرط جزائي، وهذا ما حدث مع المدرب المغربي يومير الذي فاجأ الأبهاويين بالاختفاء والمغادرة من غير علم إدارة النادي مسبباً حرجاً كبيراً للفريق ولا سيما أنه سيلاقي متصدر الدوري فريق الاتحاد يوم الأربعاء القادم ولم يعرف السبب الرئيسي في هذا الاختفاء حيث ترك رسالة لرئيس النادي موضحاً السبب الرئيسي لمغادرته السعودية وذلك لبعض الظروف الصحية، ولكن من جانب آخر أكدت بعض المصادر القريبة من المدرب المغربي يومير أنه تلقى عرضاً مغرياً من أحد الفرق المغربية هناك، وقد يكون هذا السبب كافياً لتركه راتبه قبل خمسة أيام من صرفه والذي يبلغ نحو 25 ألف ريال. ومن هنا اختفى يومير ومعه سر اختفائه، والسؤال الذي يطرح نفسه: ما الضوابط التي تحمي حقوق الأندية من أولئك المستهترين؟