الرياض - واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أمس حفل افتتاح المؤتمر الأول لشعبة الهندسة الصناعية بالهيئة السعودية للمهندسين تحت عنوان (الهندسة الصناعية ودورها في الحفاظ على أمن وسلامة المنشآت والمكتسبات الوطنية) وذلك في قاعة الملك فيصل في فندق الإنتركونتننتال بالرياض. وكان في استقبال سموه بمقر الحفل صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ومدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الربيعة ورئيس شعبة الهندسية الصناعية بالهيئة رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور إبراهيم الحركان وأعضاء مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين. وبدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بآي من القرآن الكريم، ثم ألقيت كلمة اللجنة المنظمة للمؤتمر ألقاها الدكتور إبراهيم الحركان رحب فيها بسمو وزير الداخلية والحضور، شاكراً لسموه رعايته الكريمة لهذا المؤتمر المهم. وأشار إلى أن هذا الحدث الهندسي يهدف إلى إبراز مساهمة الهندسة الصناعية في الحفاظ على أمن وسلامة المكتسبات الوطنية من خلال بحث آلية التنسيق مع القطاعات ذات الاختصاص وإيضاح الدور القيادي الذي تقوم به الهندسة الصناعية في المجالات المنهية والعلمية في سبيل المحافظة على المكتسبات الوطنية والأرواح والممتلكات.
كلمة الأمير نايف
عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الكلمة التالية..
(بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها الإخوة الأعزاء الحضور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنه لمن دواعي سروري أن أكون معكم هذا المساء لرعاية افتتاح ندوة الهندسة الصناعية ودورها في الحفاظ على أمن وسلامة المنشآت والمكتسبات الوطنية الذي تنظمه الهيئة السعودية للمهندسين بالتعاون مع بعض الإدارات الحكومية.
أيها الإخوة..
إننا نتطلع من خلال تنظيم هذه الندوة وغيرها من الندوات إلى تنمية الوعي بأسباب المخاطر والأضرار التي قد يتعرض لها القطاع الصناعي والعمراني في المملكة وذلك في إطار الاهتمام بسلامة المواطن والمقيم معاً في هذه البلاد المباركة والمحافظة على المكتسبات والإنجازات الوطنية واستمرارية أدائها لمهامها على النحو الأمثل.
أيها الإخوة..
إن بلادنا -ولله الحمد- تعيش نهضة تنموية وحضارية وصناعية وعمرانية شاملة انطلاقاً من حرص واهتمام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظهما الله- على توفير الحياة الكريمة المستقرة لكل فرد من أفراد هذا الشعب الكريم وعموم مناطق ومحافظات المملكة مما يستدعي منا جميعا شكر الله عز وجل على هذه النعم العظيمة والمحافظة عليها ومن ذلك تعميق مفاهيم السلامة العامة وصيانة المنشآت والمكتسبات الوطنية ودرء المخاطر المتوقعة في بيئة العمل وتطوير مستويات الأداء التي تحول دون وقوع الأخطاء التي قد تقود -لا سمح الله- لفاقد بشري واقتصادي واجتماعي يصعب تعويضه في أي حال من الأحوال.
إننا أيها الإخوة، نتطلع أن تسهم هذه الندوة وما سيعقبها من ندوات ولقاءات في تحقيق الأهداف المرجوة من إقامتها وأن يتبعها تنفيذ عملي مخلص لما يتوصل إليه من نتائج وتوصيات وتقويم كل جهد يبذل في هذا المسار على النحو الذي يقود -بإذن الله- إلى رفع مستويات الأمن والسلامة في منشآتنا الوطنية ودرء المخاطر عنها وتحقيق الأمن والسلامة للعاملين والمتعاملين معها والمستفيدين منها.
وختاماً أشكر القائمين على الهيئة السعودية للمهندسين والإخوة المشاركين في هذه الندوة سائلاً الله العلي القدير أن يمدنا على الدوام بعونه وتوفيقه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته).
بعد ذلك قام سمو وزير الداخلية بتكريم الجهات الراعية للمؤتمر.
عقب ذلك تسلم سموه هدية تذكارية من رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين، كما تسلم سموه هدية مماثلة من رئيس شعبة الهندسة الصناعية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر.